محمد المقري

الجكد لله وحده                                وصلى الله على سيدنا محمد وءاله 

ولدنا البار العزيز الوزير الاجل السيد الطيب المقري أصلحك الله بوجود مولانا أدام علاه وبعد فإن الشريف مولاي ابراهيم البوكلي المحتسب بمراكش سابقا قد كتب إلينا بما وقع له من الضيم وضيق الحال مع عامل البلد وطالبا حل المشاكل المتعلقة به ليمكنه أداء ما هو متبوع به للغير ما شرحه من أحواله وعليه فأحب من حنانها أن تحمله على ما جبلتها عليه من مكارم الاخلاق ولله الحمد رغبة فيما اعد الله للمحسنين بمخلوقاته وقد أجبناه بأننا كتبنا لك في شأنه لتكون من الوصية بمراعاته على بال وأما ما يتبع به المخزن الشريف فعند ايابنا شريف الاعتاب يقع التامل فيه والمقوصد الاهم عندنا هو اطمئنان خاطر مثل هاؤلاء حتى لا يقتدوا بأمثالهم في التشبث بالاذيال إلا جنبية التي صارت والعياذ بالله أقرب لهم من حبل الوريد لتكون ببال وها كتابه يوافيك طيه وعليكم أزكى السلام في 12 شوال 1329

                                                                              محمد المقري وفقه الله