الحمد لله وحده                            وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ءاله

وبعد فقد اطلعت على كتاب الوزارة دام عزها عدد 10967 جوابا عما كتبت به سيادتك في شأن السور الذي كان فاصلا بين عرصة الامين الأجل السيد الطيب المقري وعرصة زاوية سيدي عبد القادر الفاسي واولاد بريدة وأمرت أن يقف على عين المحل الفاصل بين العرصتيين سيادتك وأنائبك وكاتبه ونائبا الأمين والفقيه الوزير السيد عبد الله الفاسي وارباب البصر وغير من ذكر في الموجب الذي وجهته وما اتفقوا عليه أنه من المصلحة يجعل به العدلان شهادة وتوجهه فقد توجهت صحبة أرباب البصر غير الشاهيدين في الموجب السابق مع نائبي الامين الوزير وناظر الزاوية وعدلي النظارة وينته لهم ما أمرت به الوزارة من اعادة الوقوف وابداء الرأي الذي فيه المصلحة ففيهم الجميع المراد وما شهدته به كل واحد من المذكور قيد عليه وها الاشهاد بذالك يصلك أما نظري في المسئلة فهو بناء ذلك السور لأن تركه على حاله فيه ضرر وتضييع للاموال إذا لزون بالسد ولا يعد مصنا مانعا وفي تجديدة كل سنة تضيع للنقود والبناء إذا جعل وصير عليه يستريح صاحبه استقبالا من الصواير ويحصر محله هذا انظري الخصوصي أبديته وقل لأرباب البصر اللذين يرفع لهم في مثل هذه الأمور إذ كل حرفة يسئل عنها اربابها وللوزارة دام عزها واسع النظر وعلى المحبة والسلام في 22 حجة الحرام عام 1338