الحمد لله وحده                   سعادة المراقب الأكبر 

إن واجبات هذا اليوم الميمون مما يؤدي بغائب الافراح وتمام الانشراح ومما يزيد السرور في هذه الأعياد ما يتجلى فيها من امتزاج العنصرين الكريمين الفرنسي والمغرب وشدة ارتباطهم وإذا كنا من المشاركين في الاحتفال بعين الجمهورية الفرنسوية الفخيمة هذا العيد الذي باشرنا فيه دعائم الحرية والاخاء والمساوات وكان حدا فاصلا لذالك الزمن الذي الاستبداد ما شاء بكرامة الانسان ووصف ذالك الحمل الذي طالما أنت تحت أثقاله

فذاك لأننا قد ضربنا مع المتمتعين فيه بما نال العالم من اسعاد وأحرزنا على خط جزيل انتجته بطولة الشعب الفرنسي النبيل وما قدمته لبني البشر من خدمات خلدت الذكر الجميل 

وكفاه بخير ان نكون المدينة الممتدة لا تسعة على أرجاء العالم مدينة لأبطال فرنسا المعظمة 

بما بدلوه في سبيلها من نفس ونفيس فهم حقيقون برفع التهاني لهم على ما قدموا من التضحيات لحدمة العالم

ولذالك اقامتنا الواجبات في هذا المقدم لأرفع لسيادتكم يا جناب المراقب الأكبر تهنئتي الخاصة وهأنئ هؤلاء السادة الذين يمثلون أمامكم سكان هذه المدينة الزاهرة مشفوعة بما لنا جميعا من المنونية لأبادئكم الجسام نحو سكان هذه المنطقة المتشرفة رعايتكم والتي يلهج بالبناء العاطر على سعادتكم بها كل مشروع حسن وكل أثر جميل