إدريس السراج، فرجي، حم بن دحمان الانعامي

الحمد لله 

حبنا الأرضى الاود القايد فرجي سلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا أيده الله وبعد فإن المخزني مدان كنت كتبت لنا في شانه وعملنا بمقتضى الكتابة وسخرناه فغذا به صدر منه الامر الذي لا يرضي الله وكتبت الجماعة في شانه ما نقف عليه بحوله فطالع كتابهم ورده إلينا ولا حول ولا قوة إلا بالله والسلام 9 شعبان عام 1279

               إدريس السراج أمنه الله 

الحمد لله محبنا الفقيه الاعز السيد غدريس السراج سلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فقد طالعنا ما كتب لك في الشيخ حوله وسمعنا كلام المخزني فقال حاشا معاذ الله ان صدر منه ما ذكر حوله وذكر انه أوجعه ضربا الشيخ المذكور حوله ظلما وعدوانا وكان من حق الشيخ المذكور أن يقبض عليه ويوجهه إليك لا يتصرف فيه بضرب ولا غيره ويرد الامر إليك وأنت البصيرة على الجميع والان فإن المخزني جعلناه بالسجن وجعلنا عليه كبالا وعلى المحبة والسلام             وصيف المقام العالي بالله فرجي 

الحمد لله وحده                وصلى الله على مولانا محمد 

حفظ الله مقام سيدنا وابن سيدنا بالعز والعناية والمجل والكرافة والفقيه الاسعد الباشا الامجد سيدي إدريس السراج سلام الله أعلى مقامك السعيد ورحمته تعالى عن خير مولانا أيده الله ونصره وبعد فاعلم سيدي فإن صحبك الذي أرسلته إلى ينزل على تنضية الاعشار فجزمت كلامي سيدي على السمع والطاعة وهبطت لمكناسة عن الأمانة ونضيت ما بقي عندي من الاعشار القمح والزيت فصحبك المذكور سار يسكروا حتى غاب على حاله وهو مشتغل بالفساد فالطبع للعيب الذي يستقوا منها النساء وقبط في واحد البكرة من جماعتنا وقام عليها الغوت وسمح في سرجه ومكهلته وجوابي وأنت يا سيدي جعلك الله على الحق ولا تبغي من يفعل السوء برك الله فيك وعلى محبة سيدي والسلام                          عم إذن الشيخ حم بن دحمان الانعامي وأعيان الجماعة لطف الله بالجميع ءامين 

وأما سخرته ياسيدي اعطيته ثلاثين اوقية وقبط ثلاثين او قية من مدشر سيدي الامين والجواب من عندك ياسيدي بما أفكر والسلام