عبد الواحد فرج

الحمد لله وحده              وصلى الله على سيدنا محمد وءاله وصحبه وسلم 

أدام الله العز والنصر والتمكين والظفر والفتح المبين لسيدنا ومولانا أمير المؤمنين وبعد تقبيل حاشية البساط الشريف وأداء ما يجب من التبجيل والتشريف لعلي قدره المنيف فأنهي إلى شريف سيدي انه وصلني كتابه الشريف أمرني فيه سيدي أن نصير البغال السبعة عشر الموجهة لهذه الحضرة الرباطية بقصد حمل المدافع ومأربها التي معها هننا إلى حضرته الشريفة من الستتة الأف ريال الباقية تحت يد لجانب المخزن من العشرة ءالاف ريال مدة مقامها هننا مع صائر ايابها لحضرته الشريفة وتطلع شريف علمه بقدر ما صيرته فيعلم مولانا أيد الله صولته وخلد قوته وبهجته التي بادرت لشريف أمره بالسمع والطاعة وصيرت عليها ما بيانه طرته وقدر مجموعه ماية وثمانية واربعون ريالا واحدى وثمانون أوقية وثلاثة أثمان أوقية إلا أن الباقي تحت يد لجانب المخزن أكثر من الستة ءالاف ريال ولما تعين على العبد اطلاع شريف علم سيدة به وكان ذالك لا يمكن إلا باعمال الحساب عملت الحساب على جميع ما دخل على لجانب المخزن أعزه الله وما خرج منه لغاية تاريخه بضميمة الصائر المذكور على البغال المذكورة فابيرزان بقي تحت يدي لجانب المخزن حسبما بيان ذالك بورقته طيه ما قدره 13490 ثلاثة عشر ألف ريال واربعمائة ريال وتسعون ريالا بمثناة اولا وزيادة تسعة مثاقيل وثمن اوقية واطلعت شريف علم سيدنا بذالك لتكون سيادته الكريمة منه بال وبهذا وجب اعلام سيدي وعلى طاعته وخدمته الشريفة طالطالبا رضاه والسلام على مقامه الكريم ورحمت الله في 22 قعدة الحرام عام 1328

الصائر على البغال 17 عن أيام مقامها 39 

فعن أيام 7 قبل ضياع واحدة منها بذكر المكلف بها 

وعن أيام 32 بعد ضياعها 

في ثمن عبرات شعيرا 73 على اختلاف اسوامها 22 091   077

وفي شبكات تبن 100 مع شوريات 16 منه 

على اختلاف اسوامها ريال        031   020

وفي صائر تسيرها وثمن حمله 5 وشورياتها  5 لها     098      025

ودفع للمكلف بها القايد الحسن بن احمد 

السوسي الطبجي بقصد الصائر عليها 

في الأيام 10 المقدرة لديها ريال      025000

ج ريال                            12      081     148