الحمد لله وحده                           صلى الله على سيدنا ومولانا محمد وءاله وصحبه

الأباشا الأسعد الفقيه الارشد النزيه الأمجد السيد ادريس السراج أدام الله عزك وحفظك بمنه وكرمه ورعاك السلام عليك السلام التام والرحمة والبركة تعم جانبك الأعم عن خير مولانا الإمام وبعد فليكن في كريم علمك أنه لما طرف سمعنا خبرا همنا وأحزننا وكذا كبيرنا وضغيرنا والامر لله وحده فاجتمع كافة أعيان جماعة أهل تازجة الزاوية الادريسية وكافة أعيان جماعة أهل خير الزاوية مرابطين وأعوام وكافة جماعة الشرفاء أولاد سيدي الحسن وكافة جماعة الشرفاء أولاد سيدي بلغيث وكافة جماعة الشرفاء أولاد سيدي محمد وكافة جماعة الشرفاء أولاد سيدي أحمد كلهم اولاد مولاي علي الشريف واتفق رأيهم على أن خليفتك الحاج الغلي بن القايد يثبت في محله ويستمر على حكومته ولا يخالف عليه أحد حتى يأتي الله الله بالفرح ثم بعد ذلك قام من قام من غير الجماعات المذكورات وأرادوا من أمرهم ما أرددوا من الفساد وتأخر الحاج الغلي على الحكومة ولازم داره وسمعنا أن الجماعة التي أرادت الفساد كتبوا إلى حضرتك بوقف كافة أهل الزاوية أن رأيهم اجتمع على تاخير خليفتك المذكور فإن الجماعات المذكورات صدره براءة من ذلك ولا وافقهم أحد على ممن ارادوه وأن كتبوا شيئا إنما ذلك حضر زور وافتراء وأنه لما تأخر خليفتك القايد الغلي أمس تاريخه تخيل اهل السجن على القائم عليه حتى خرجوا له من السجن وهذا ما وجب به اعلامك وعلى خدمة الجانب العالي بالله وامتثال الأمر والسلام وبطرته زكافة الشرفاء العلمين لما سمع ممن أراد الفساد يعرف كل وحد بالسمع صح في 28 رجب عام 1290 

وكتبه عن إذن الجماعات المذكورات 

الحمد لله اعلم ثبوته نائب العلامة قاضي الجماعة  عبد ربه