الحمد لله وحده شاهدا من أرباب البصر البناءين بما يذكر وإليه المرجع الان في معرفة ذلك بالزاوية الادريسية سيدي منه الوقوف على عين القادوس البالي المار بداخل الحوانيت بالصف الفوقي من سوق الزاوية المذكورة ونظرة هل كان يمد منه الماء الجابري لسقاية باب صنهاجة وكان بدار مجوط كأس أعدال منه أم لا الامر اوجبه فاجاب إلى ذالك ونظر نظرا شافيا واختبروا صغارا كافيا وشهد بان القادوس المذكور كان منه الماء الجابري لسقاية باب صنهاجة المذكور وكان كامن اعدل منه بدار مجوط المذكورة في القديم وترك مرور الماء منه ومن كأس اعدل المذكور عادة من تريد على العشرين سنة سلفت عن تاريخه لكون القادوس حول من محله المذكور وطوي للسقاية المذكورة قادوس جديدا أسفل الحوانيت المذكروين قال ما ذكر وتقلده وتحققه وشهد به لسائله في الثاني والعشرين من ربيع الاول عام تسعين ومايتن وألف 

المعلم محمد بن أحمد الحبشي البناء 

هما أرباب البصر

الحمد لله وحده اشهد الفقيه الأجل العالم الأفضل النائب في الاحكام الشرعية بالزاوية الادريسية وأعزه الله تعلى وحرسها بثبوت الرسم أعلاه الثبوت التام للحنة عنه وثبوته لديه بواجبه وهو أكرمه الله بحيث يجب له ذالك من حيث ذكر وفي التاريخ أعلاه عبد ربه تعلى