الحمد لله وحده عن اذن نائب من يجب سدده الله توجه شهوده من اربابه البصر العارفين بما يذكر وإليهم المرجع الان في معرفة ذلك بالزاوية وسئل منهم الوقوف على عين الدار الكائنة بحضرة الزاوية المذكورة المجاورة ومن جهة الأروى الذي وحسابها وأمامها السحن والفرن الفرن التي اشترى الشريف الاجل البركة الافضل الصالح سيدي عبد الكريم سيدي الراضي الوزاني العلمي من البركة السيد المهدي الشرادي بخمسة ءالاف مثقال هاذه مدة من نحو سنتين سلفتا عن تاريخه ونظرهما بهما يجب أم لا لامر واجبه فأجابوا لذالك ونظرهما شافيا واختبروهما كافيا فظهر لهم بدليل نظرهم وبرهان معرفتهم وما ادى إليه اجتهادهم أن خلفه الدار متر له وتداعت للسقوط وعيبها من المعلم الذي أتى لها بمحلها وأن البناء الجديد كله على النلاشي وليس بها الساس جديد وأن الأروى كله متلاشي سقفه ولنباءه وان الكل به عيب قيدم من أمد التبايع بكثير ويخبر على المشتري ويحمله وينقص من الثمن ألف مثقال واحد قالوا ما ذكر وتقاده وتحتسب وشهدوا به لسائله في التاسع من ربيع الثاني عام خمسة وثمانين ومايتن وألف 

المعلم الشريف سيدي الحبيب بن السعيد العلوي       المعلم ادريس بن عمر البوسلامتي بن العربي البخاري 

من أرباب البصر                                                       المعلم الجلاني حجاج النجار من أرباب البصر 

الحمد لله اشهد الفقيه النزيه البركة الوجيه الخير النبيه النائب في الاحكام الشرعية بالزاوية الادريسية وهو (بتر) أعزه الله تعلى وحرسها بثبوت الرسم اعلاه الثبوت التام الصحيحة وثبوته لديه بواجبه ومربطه إليه بحيث يجب له ذالك من حيث ذكر وفي التاريخ أعلاه عبد ربه