الحمد لله عن غذن من يجب سدده الله وارشده على لسان عونه سيدي محمد برادة شهيداه أمنهما الله بمنه صحبة المعلمين العارفين بعيوب الجدرات وغيرها والمحدثة لها من الكوات القديم وممن يرجع غليها في معرفة ذلك وهما المعلم محمد بن الحاج محمد عباد النجاري والمعلم محمد بن المعلم ادريس الفجيجي البناء إلى أن حل الجميع بالاروى الكائنة بباب سيدي مغيث وتقابل درب الغرابلي وتجاور عرصة الشريف العلامة القاضي المرحوم مولاي عبد الهادي وتعرف قديما باروى التازي فعاين الجميع الجدار الموالي للعرصة المذكورة وهو يسرة الداخل للاروى بعضه ساقط وباقية تداعى للسقوط وبه سبع كوات (بتر) خمسة مفتوحة واثنان مسدودتان بالبنا علو من الارض اثنى عشر شبرا وطولهما في الجرح ثلاثة أشبار وعرضهما شبر ونصف شبر وسئل من المعلمين المذكورين هل في بقاء الجوار كما هو ضرر أم لا وهل الكوات المذكورات قديمة في الجوار أم لا فظهر لهما بدليل مظرهما وبرهان معرفتهما وما أداه إليه اجتهادهما أن بقاء الجدار كما هو من الضرر السين ولا يرتفع ضرره الا بهدمه وبنائه من الاساس ورد الكوات لمحل لكونها عتبتها قديمة وبنائها مع الجدار أوقالا ذالك وشهدا به ممن عاين ما ذكر وسمع ما ذكر ممن قيده شاهدا به عن الاذن المذكور على لسان العون المذكور وهم عارفون قدره وعرفهم وانتصابهم وفي تاسع عشر رجب الفرد الحرام عام ستة عشر وثلاثماية وألف        الحق ان الكوات قديمة ومع الجدار صح به 

الحمد لله عن اذن من يجب حفظه الله وأعزه على لسان عونه المرابط ابن زاكور وقف شهيداه في تاريخه ارباب البصر والمعرفة النجارين والبناءين (بتر) بالجدرات الفاصلة من الأروية والعرص وغيرها وبما يجب منها بوجوه الضرر في ذلك وبكيفية صائر بناءها وممن يرجع اليهما في معرفة (بتر) مع سالهما الوقوف على أروى الفقيه الامجد الوزير الاعظم الاسعد سيدي أحمد بن الفقيه الوزير المقدس سيدي موسى بن أحمد الكائنة بباب سيدي مغيث المجاروة لعرصة الشريف الاجل مولاي ادريس بن عبد الهادي العلوي فنظرا تاما وتأملا الجدار الفاصل بينهما وبين العرصة تاما شاملا كافيا فألفياه عايبا من أساسه إلى أعلاه وسئل منهما هل في بقائه كذلك ضرر ولم ينوب كلا منهما في صاير بنائه فظهر لهما بدليل مظراهما وبرهان معرفتها وما أدى إليه ادتهادها أن بقاءه كذلك من الضرر المبين ولا يرتفع الا بهدمه وبنائه وأن بناءه من أساسه الى ان يحرر القامة يكون أرباعا الربع على العرصة والثلاثة أرباع على الاروى أعلى القامة الى اعلاه على رب الأروى وحدة قالا ذلك وشهدا به وبمضمنه قيدت شهادتهما مسؤولة منها في ثاني ربيع النبوي الانور المفضل عام سبعة عشر وثلاثماية وألف 

            المعلم محمد بن الحاج محمد عباد                 المعلم سيدي محمد بن ادريس الفجيجي 

شهد الرامي له لموحبه واد الرصافي 

الحمد لله اشهد الفقيه الاجل العالم العلامة الافضل قاضي الجماعة بحضرة فاس الادريسة وهو أحمد (بتر) اعزه الله تعلى بثبوت الرسم أعلاه عنده الثبوت التام بواجبه وهو حفظه الله تعلى بحيث يجب له ذلك من حيث ذكر في التاربخ أعلاه 

الحمد لله عن اذن من يجب حفظه الله وأعزه على لسان عونه السيد عبد الرحمن بناني وقف شهوده في تاريخه وهم من تجار هذه الحضرة الادريسية (بتر) البصر والمعرفة النجارين والبنائين العارفين بالجررات الفاصلة بين الاروية والعرص وغيرها وبما يجب منها وبوجوه الضرر في ذلك وبكيفية صاير بناءها وبالكوات التي بها والقديم من ذلك وممن يرجع اليهم في معرفة ذلك مع من سالهم الوقوف على اروى الفقيه الاسعد العالم العلامة الاصعد الوزير الاعظم سيدي أحمد بن الفقيه العلامة الوزير المقدس سيدي موسى بن أحمد المذكور والمحدودة أعلاه فنظروها نظرا تاما وتطوفا بها تطوفا شاملا عاما فاهو الجدار الفاصل بينها وبين العرصة عابيا من اساسه غلى اعلاه ربه بع كرات خمسة مفتوحة واثنان مسدودتان وشئل منهم هل في بقائه كذلك ضرر وكم ينوب كلا منها في صاير بنائه وهل كوات قديمة به أم لا فظهر لهم بدليل نظرهم وبرهان معرفتهم وما أدى إليه اجتهادهم أن ما شهد به ارباب البصر بالموفيين اعلاه يشهدون به من غير زيادة ولا نقص ولا حيف ولا تشطط قالوا ذلك وشهدوا به وبمضمنه قيدت شهادتهم مسؤولة منهم في تاسع ربيع النبوي عام سبعة عشر وثلاثماية وألف 

التاجر الحاج العربي بن الحاج بن عبد الكريم ابن موسى        التاجر الحاج علال ابن ج عبد الرحمن بن زاكور          المعلم الحاج محمد بن سيدي البخاري             

المعلم مولاي عبد الله بن سيدي محمد الودغيري البناء 

شهدوا من وجه له لوجهه 

الحمد لله اشهد الفقيه الاجل العالم العلامة الافضل قاضي الجامعة بحضرة فاس الادريسية وهو أحمد (بتر) أعزه الله تعلى بثبوت الرسم أعلاه الثبوت التام بواجبه وهو حفظه الله تعلى بحيث يجب له وذلك 

الحمد لله عن اذن يجب حفظه الله وأعزه الله على لسان عونه المرابط ابن زاكور وقف شهوده في تاريخه وهم ارباب البصر والمعرفة العارفين والبنائين العارفين بالجدرات الفاصلة بين الاروية والعرص وغيرها وهما لكل منها جداره وحده والقديم (بتر) يرجع اليهم في معرفة ذلك مع من سألهم الوقوف على الجدار المذكور والمحدود اعلاه فنظروه نظرا كاملا وتاما وتاملوا (بتر) هدمه من الاعلا إلى أن بقي منه نحو الستة اشبار تاما شافيا فالفوه جداري كل واحد منها وحده من جهته وملتصقان بعضهما بعضا قالوا ذلك وشهدوا به وبمضمنه قيدت شهادتهم مسؤولة منهم في سابع وعشر ربيع النبوي عام أعلاه 

المعلم محمد بن الحاج محمد عباد البخاري        المعلم سيدي محمد بن ادريس الفجيجي البناء             المعلم الحاج محمد بن سيدي محمد البخاري      المعلم مولاي عبد الله بن سيدي محمد الودغيري 

شهدوا لموجبه واديا لواجبه

الحمد لله اشهد الفقيه الاجل العالم العلامة الافضل قاضي الجامعة بحضرة فاس الادريسية (بتر) اعزه الله تعلى ثبوت الرسم اعلاه عنده الثبوت التام بواجبه وهو حفظه الله تعلى قيد في التاريخ أعلاه