الحمد لله لما رام محمد الريفي العسكر السعيد أن يكره إمرأة على الذهاب لها لأجل الفساد بسوق المرقطان بقبة القسارية وابت من الذهاب معه لكونها ممن ليست من أهله وقام الحاضرون لنهيه فاستل سيفه ليضرب به وتمالى معه غيره من العسكر وكادت الفتنة أن تجر إلى مقاتلة وغلقت أبواب القيسارية زكثر الهرج المؤدي إلى الفساد العظيم والنساء تصيح بالصياح الرخيم والفخيم وجعل العسكري يقول أنتم يا اهل فاس ان خرجتهم من دياركم دخلنا على أهاليكم ونحن نفعل ذلك وحضر من المتمالين معه الهادي ابن احمد الحياني واعترف بما ذكر بالاعتراف التام وأن محمد المذكور حلو الذي فعل ما ذكر وفر غيره من المتمالين حضر أعيان القيسارية المسطرة اسماؤهم بالطرة يمنته وشهدوا بان العسكري صدره اكره المراة اطراها ظاهرا سميعا وامضى الامر الى غلق الابواب لشيوع قول العسكري وأنهم في مقام الدخول على الديار ولابد لهم من فعله فمن تلقى ذلك قيده شاهداه به في حادي عشرة محرم الحرام فاتح عام سبعة وسبعين ومايتين والف 

الحمد لله 

المسن الفقيه سي محمد السحاني 

الطالب السيد أحمد الصميلي 

المسن الحاج عبد الغني عمور 

السيد عبد القادر الفلالي 

السيد العربي جسوس 

الحاج محمد الصميلي 

السيد عبد الكريم الفلالي 

السيد الحاج أحمد العطار

سي محمد ابن الحاج ابن كيران 

السيد احمد فرج

الحاج أحمد الديوري 

الحاج العربي التازي 

الحاج عبد الغني عمور 

الحاج محمد ابن شقرون 

سي محمد ابن عيوش 

سي محمد ابن زكري