أبو يوسف برنيط

الحمد لله وحده                  والامر كله لله

حضرة الباشا الاسعد عامل الحضرة الإدريسية المحمية بالله وبضل سيدنا نصره الله بواسطتكم أعني بذلك سيدي ادريس السراج أسرج الله بوجودكم بهذه الحضرة المباركة نور حقه وسلام عليكم ورحمت الله وبركاته بوجود سيدنا المنصور بالله هذا فليكن في شريف علمك أمنه منذ ما يزيد عن شهر ونصف من التاريخ بعنيتنا التاجر الأبر سيدي الحاج العياشي بنيس أمانة كانت وردت علينا من الفقيه النبيه الاغة عند الفرانصيص السيد حمزة بن رحال فمرسى الغزاوة لتبلغ بيد التاجر المذكور بفاس وهو يدفعها الى ابني حمزة المذكور الذين هما بدرسة الشراطين أو يغيرها من مدار سيد فاس يقرءان العلم مع رقاص بقال له عبد الله بولكماص سوسي بواسطة أمينهم الحاج عبد الله بطنجة وبداخل الأمانة أحد وعشرون حمور كبيرة بداخل خنشة ملفوفة في كاغذ كثيف مطبوع عليها بالله فلم يوصلها ليد التاجر سيد الحاج العياشي المذكور لوما تأخر عن الجواب اعدنا للسيد العياشي الكلام على ذلك فقال انه لم يبلغه عن الرقاص المذكور راجيا بانه فتما وتصرف فيها ولم يات الى طنجة من ذلك الوقت ها نحن نسخنا به أنه بفاس بجع المكاتب ليسافر ألى مراكش فنحب من فضلك وجودك مما نعمره من حزومه وظبطه أن تأمر بالبحث عليه والظفر به وتستخرج منه العدد المذكور وتربية وان ات تحوجنا الى أن يسمع بذلك ابوهما السيد حمزة المذكور ويخبره لذك بشرور الفرانصيص بطنجة ويكون ما يكون فنحب هذا الامر ان تتولاه أنت بارك الله فيك دون غيرك بحيث لم يبق علينا أحلام من جانبك الرفيع وليكن دفع ذلك للتاجر المذكور ليدفعه الى ابني الفقيه الأغة المذكور ويجاوبنا على ذلك ليحصل لنا الهنا من جهة لذلك كما نعمد ومن سيادتك ذلك في قضية الفلالي التي كان اتا في منا ذلك على يد ابن البحر ولا يبرح حتى تقوم ذلك منه بوجودكم ادام الله عزكم واعلام (بتر) بوجود سيدنا نصره الله وأن تعرض لسيدي ما عسى أن يقصى على يدنا وهنا أو من النصارى من بعضهما كان ذلك فيه ما لعين من غير جميل منا في ذالك ولكم الفضل في ذلك علينا زيادة على ذلك ودمتم في أمن الله وفضله والسلام وفي 8 صفر الخير عام 1285                                عن اذن أبو يوسف برنيط شقيق ترجمان فرنصيص الجنس المركان بطنجة