الحمد لله عن إذن نائب من يجب أعزه الله تعلى على لسان عونه الشريف مولاي أحمد العلوي توجه شهيداه أمنهما الله تعلى صحبة الشريف سيدي العربي بن سيدي الطيب الدباغ أحد شيخهم البصر والطالب السيد الحاج عمر بن الحاج محمد بن مخلوف والشيخ محمد بلقاد الحاجي والشيخ علي بن السايح والشيخ إدريس بن احمد الجامعي الخنشفي إلة أن وقف الجميع على الحومة التي نهب بها عبد الله بن قاسم الدغيو الذي بلغ لعدة سيدنا نصره الله تعلى تطوف بها تطوفا شاملا عاما فوجدوها اشتمل على حرث احدى عشرة زوجة كلها متساوية في الغرب من محل النهب المسمى بفران الحمار الزوجة الاولى للشرفاء التهاميين والثانية للحاج حمان الحياني والثالثة لابن الحاج علي بوعامر والرابعة للمزابط العمري والخامسة للحاج بوشتة الجامعي الخنشفي والسادسة للشريف سيدي عبد الله الادريسي والسابعة للشريف سيدي الهادي السكوري والثامينة للشريف مولاي أحمد الادريسي والتاسعة لأولاد ابن مولود والعاشرة للجانب العلي بالله والسيد الواحد للشريف سيدي محمد بن عبد السلام الادريسي والحادية عشر للشيخ إدريس بن أحمد الخنشفي المذكور كل ذلك بمحضره وموافقته فمن حضر ما ذكر وسمع منهم ما ذكر واشهدوا به عارفين قدره وهم بأكمله قيده شاهدا به عليهم في سادس وعشرين مثقال شوال الأبرك عام اثنين وثمانية ومايتين وألف الحق وفرد أحد صح به عبيد ربه سبحانه