الحمد لله عن إذن من يجب أسماه الله وأجمل خلاصه على لسان عونه سي علال المحيوي عاين شهيداه أمنهما الله بمنه الأبر الحاج محمد بن علي الاودي السوسي الحصار حرفة ملقى على فراش بدراه وحول إذنه اليسرى من وراء أثر ضربة تورم منها ظاهر الجلد والدم يخرج من وسط الأذن تلطخ منه ما على رأسه وبعض ثيابه وهو يتوجع وذلك مما لا يفعله العاقل بنفسه غالبا فسأله بعض من حضر عن من جعل به ذالك فاجاب بان سيدي محمد بن هاشم ابن العزيز ضربه بحجر من خشب الحديد الغربة المذكورة على وجه الظلم والعدوان فغن قضى الله بنونة قبل افاقته فالضارب المذكور هو المواخذ بذمة والمستفاد له منه وحضر إذ ذاك المعلم حفيد ابن خم الطبيب وبعد ان عاين الغربة المذكورة بن ذكر بالمحل المذكور أنها أقمت لداخل ودمها هو الذي يخرج عن الإذن أن ذلك يخاف وعليه منه فمن عاين من ذكر وسمع منه ومن الطبيب المذكور وما ذكر قيده شاهدا به عليهما عن الإذن المذكور على لسان من ذكر والكل عارف قدره وبأتمه عدى السوسي كبر الحال ما ذكر وعرفهم وانتصاب العون والطبيب المذكور لما ذكر وفي عشرين رمضان المعظم عام سبعة بموحدة وثمانين ومايتين والف 

الحمد لله أشهد المدعي كسر أحوله انه ابرأ المدعي عليه ثمة مما تضمنته التذمية حيث أثير بالابراء التام الشمال المطلق العام الذي لا يعقبه قيام بوجه ولا مجال سواء مات من ذالك او عاش وذلك كرامة الرسول الله صلى الله عليه وسلم اشهادا تاما عرف قدره شهد به عليه بحال ألم خفيف مما ذكر حوله سبعين ومعه على قدميه وعرفه في رابع وعشرين الشهر حوله