محمد الحميان

الحمد لله وحده               وصلى الله على سيدنا مولانا محمد وءاله وصحبه

حبنا القايد الأسعد العالم العلامة الامجد سيدي إدريس السلام عليكم ورحمة الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فليكن في كريم سيدنا أن قضية المسجونين ثمة ابن عمنا السيد محمد ومن معه على شأن حمير ولد عبيدة هو أن ابن عمنا المذكور أعطى للطاهر منديل الجنادي حائك يليه في موسم المولود فإذا به فر وقد كان يحرث في سالف التاريخ مع ولد عمنا المذكور مع والده رحمه الله فإذا به ذات يوم خدم لمحلنا فقبض عليه ابن عمنا على شان الحايك ووقع بينهما الحاج كثير حتى حضرنا لذالك مقام الطاهر المذكور وقال لولد عبيدة انا قاصم ذات يوم وصاحب سيدي محمد المذكور وهو الحيلي قدم على وقال لي أقدم معي للمدشر حتى نمنك من الحمير فقدمت مع الحيلي للمهدي المذكور وأعلمنك الحمير فلما وقع ما وقع قمت على ساق الجد وأرسلت أنسانا لجروان على يد ولد عبيدة والجماعة للطاهر المذكور وولده وايت حسن اخوان البشاريكون الطاهر المذكور صار من البلاد عند جروان فلا يقدم للمدشر إلا بامزراك يسمع من الجماعة بالدوار المذكور هل ابن عمنا مع من معه أتوا إليهم مجبر ام لا فإذا بالرسول الذي أسلمنا لقى انسانا ممالا بشعبة حضر وشهد له بالخمار فلما كسنا الخبز كما ذكر أرسلت العدول لجروان للدوار المذكور حتى اجتمعوا وشهد البشار المذكور بمحضر جماعته فائلا أن ابن عبيد زاك عندنا بالخيمة وتفاصل معنا لاثني عشر مثقالا وشهدنا بذالك ظلما وعدوانا والان أني راقبت الله ورددت اليهم دراهم ولا علم لي بالحمير وكذا جماعته يقولون أن خانا هذا الاشهادة له والله حتى يشهد المحكم بخبزة واحدة وبعد هذا والله ما علمنا في ابن عمنا المذكور ولا من معه تهمة سرقة ولا غيرها ولا سمعنا عليهم خبر سوء قط والله على ما نقول وكيل وهذا ما وجب به اعلام سيدنا وعلى المحبة الدائمة والسلام في 16 جمادى الأولى عام 1288

                                     محبكم عبيد وافقر الورى لعفوه محمد الحميان وفق الله الجميع بمنه ءامين 

المكي بن الطاهر 

للمكي بن الطاهر 

ومنه فنحبك من كامل فضل سيدي تسريح الجميع فإن حقيقتهم قلبت لك ولا حول ولا خوة إلا بالله    والسلام