إدريس السراج، محمد الصفار

الحمد لله 

المحب الفقيه الأجل العالم الأمثل الخير الأنبل سيدي محمد الصفار سلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فالمشتريات لغلل أجنة المخزن اللذين رفعا الشكاية للحضرة الشريفة وأمر مولانا أيده الله بإحراجها على عرف البلد في مثل دعواهما قد كانوا ترافعوا إلينا أولا ووجهناهم لارباب طرقتهم فلما طالبوا الشريف مولاي الطيب الذي تصرف بيعا وقبضا في أصول الحفظ أي في الزمامات الحافظة لقدر المبيع وللثمن لم يجدوا عنده شيئا وإنما يذكر بعجة أنما قبض كذا وبعد الدفع شريف الحضرة أعدنا توجيههم لأرباب البصر ولما تراضوا عليه من أهل المعرفة بالجنانات وحل سومهم وأعطوا النازلة حقها من المهلة وتتبع أسلوب الشريف حتى انبرم الأمر بينهم على أن الشريف يعطي إحدى وأربعين ماية مثقال لكونه لزمه قبضها وتخلص عن البهائم قم فصلهم ثم بعد ذالك جعل الشريف ينظم وسيلة مسائل إلى عونة وهو طالم فيما علمنا الله وقد حكينا لك الواقع ونظرك أوسع إدريس السراج

الحمد لله

وعليك السلام عن خير مولانا الإمام فقد أنهينا لسيدنا نصره الله ما ذكرت حوله وعرفناه بما ذكرت الشاكي أن الشريف دعاهم للقاضي فسجن أحدهم فأمر بيدنا أيده الله بتوجيه مخزنين للقبض على الشريف المذكور والاتيان به لدار المخزن وحمله للسجن وهاهما توجها لقبضه وعلى المحبة والسلام 

محمد الصفار وفقه الله