إدريس السراج، محمد الصفار

الحمد لله

محبنا الفقيه الأجل النزيه الأمثل سيدي محمد الصفار السلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا المنصور بالله وبعد فقد كتب تكلمت معك في شأن ما غاب عليه السيد المستحرم وسجن أخوه فيه فكنت أجبنا بانه صدر أمر مولانا القايد فرجي بإخراج الحلي من أهل الذمة وتثقيفه فإذا بالله غاب عنا ثم إن الفقيه السيد محمد الجامعي كتب لنا نفولنك يقول فيها يتكفل بالمسجون ويسرح وقد كنا اعلمنا يه فربما إن وقع في النازلة شيء وهي في أعتاب مولانا نلام به والان نحبك تخبرنا بما ال إليه إلا ما في الحادثة وبما يصير لك في المسجون لنكون على بصيرة وعلى المحبة والسلام عن عجل إدريس السراج

وعليك السلام التام عن خير مولانا أيده الله ونصره وبعد فقد علمنا ما ذكرت أعلاه وأمر سيدنا نصره الله يوجه للقايد كما أعلمناك سابقا والازال لم يرجع لنا منه جواب وفي هذا اليوم وجهنا له صباحا الخبر كان من ذالك ولازال الرسول لم يرجع إلينا من عنده وفي هذه الساعة ورد جماعة من أرباب الحلي  يشتكون وشكواهم ببناء الجميع ومن جملتهم زوجة السيد الغالي الذي في السجن وحي لم يرجع علينا خبر من عند القايد فرجي توقفنا حتى نرى ما يحبب بع ونعيد الكلام مع سيدنا وعند وصول الكتابة لهذا المحل ورد جواب القايد فرجي بأن اليهود استرحموا بسيدي في نافع وأنكروا الحلي انكارا ليلا وغدا إن شاء الله تطالع علم سيدنا والسلام         محمد الصفار وفقه الله