فلما حضرنا بالقاعة لوزن السمن الذي يدفع مشاهرة للدار العالية بالله ووزن منه العدد المحتاج إليه وحمل لها وعيد وزنه غير أن المختبر على يد وزانه بالقاعة ألفى فيه نقصان نحو ثمانية أرطال فتوقفنا في ذلك واختبرنا ميزان القاعة وصروفه فوجدناه على متضمن الرسم الواصل بطيه وتعين علينا اعلام الحضرة الشريفة بذالك طالبين اطلاع علم مولانا أيده الله به يسرى فيه نضره الله بمقتضى نظره الشريف من ابقاء ما كان على ما كان أو الأمر ليحقق الميزانعين المذكورين على يد من يعينه أيده الله من الأمناء والتجار رفضا للمخالفة التي تؤدي إلى ضياع المخزن أو الرعية ولمولانا كمال النظر |