الحمد لله وقفا شاهدا ليوم تاريخه على بشر بن الجرحي بن قاسم الزرهوني اليوسفي بداره وهو بئيس ويتضرع من أجل الجرح الذي بقرنه الأيمن وهو ملطخا بالدم ومعه المعلم الحج إدريس الحج إدريس بن محمد فسأله شاهديه من فعا بك هذا الضرب وإن إدريس بن أحمد وعبد الله ومحمد ولد سي عمر قبضونه بين أيديهم والعربي بن عبد السلام بن الحج محمد الذي ضربه بالحجر على الكلوة والحج محمد ولد الشيخ أحمد ضربه بالسيور بالوضع المذكور مقدار الضرب نمل وربع النمل باليد بل بيد المعلم الحج إدريس المذكور وضربه على وجه الظلم والتعدي لا علا وجه الخطأ وبيده من شهد به عليه في الخامس عشر والعشرين من ذي القعدة الحرام عام ثمانية وسبعين ومايتن وألف |