الحمد لله حضروا بيد شهيديه يوم تاريخه السيد الحاج حضوا ولد عمه السيد حماني الجلالي أصحاب صكة سيدنا نصره الله المكلفين باسواق قبيلة لجيش فذكروا أمرا وقع لهم فأولاد أعليان مع اعلم بن عبد الله الصدراتي اليزيد فإن أرباب صكة سيدنا نصره الله المذكورين أعلاه قضبوا يوما من الأيام دابة حاملة على كلف قنطرين من جنس تبغ عند علي بن عبد الله المذكور صحبة الهوار فتكلموا معهم على سببها بأنهم يكسوا طرقة سيدنا فأجابهم بالسوء وسبوهم ومنعوهم من السلعة المحمولة المذكورة عندهم فمنعوهم على موحدة لتعدي والفساد وذلك بشهادة عمر ولد محمد به هو بين التخيلي وأولاد عمه اولاد العزيز أربعة اخوانا واثنين رجلا ءاخر بها هم من العرب بمشاهدتهم وصحة عينهم وبعينم حتى وصلوا على سيادتك إلى البروص الجديد بنية القتل بين أصحاب صكة سيدنا نصره الله وذكروا أيضا قد وقع لهم مع اعلي بن الفيل المذكور وجدوهم أيضا يبيع أتخيلي المساوي هذا وأخيه لحسن ابن الفيل ويشهدوا في نفع  في دراهم  وفي الأسواق وعلموا بهم القايد محمد بن قاسم الخيلي وشيخ كلامهم وغفل عن دعوتهم وبقوا يفسدوا عليهم البيع والشراء وعادت سلقة سيدنا نصره الله مضيعة حتى لا يسد منها أحدا لا القليل من عدم المخزنية وذكروا أيضا ارباب الطرقة السلعة المذكورة أعلاه بأن بن يعروض الصدقة اليزيد ينفع وبشر في تبقة محكوكة في الأسواق وفي داره مدة من شهرين وشكوا به ثلاثة شكوات للقايد ولخليفة (بتر) منذ الدعيرة وتزكوه بيع وبشر كما يجب ويرضى وجسد علهم البيع والشراء وبقوا فلو جدت بلد أولاد أعليان بلا بيع ولا شراء حتى عادا يعرفوا على أنفسهم وعلى ذوائبهم بالسلف والدين من عند الناس ذالك بذكرهم ذكروا معاينا ما فمن سمع منهم ما ذكروا شهد به عليهم وقيد شهادته مسؤولة لسائلها وعرفهم في الخامس والعشرون من جمادى الأولى عام أربعة وثمانين ومايتن وألف  

                                      الحمد لله أديا فقبلا فاعلم به نائب قاضي الجماعة عبد ربه تعلى