الحمد لله لما أن كان السيد محمد بن الحاج محمد فتحا مسما البوكلي الادريسي تشاجر بسوق الخميس المعمور يوم تاريخه خارج باب الشريفة أحد أبواب هذه الحضرة وكانت هنالك اختلاط من الناس جمعتهم السوق المذكور وتقابضا بالاسيدي وكثر الضرب فيها من الاخلاط من الناس جمعتهم السوق المذكور وتقابضا بالأيدي وكثر الضرب فيهما من الاخلاط ليفترقا فما افرتقا صار برأس الأول بمقدمه جرح قدر الحمولة ونصف وبوسط رأس الثاني جرح قدر ذلك وحوله جراحات ثلاث ودما كل منها على الأخر بشهادة شهيديه ولم تكتب النذمية وزاد الثاني في تذمية رجلا ءاخر واثر بهما معا لمتولي الأحكام المخزنية وقبض عليهما اذ بالهما على ما فعلاه بأنهما ومما وقع فسيما من الهرج بالسوق المذكور حضر مما واشهدوا كل واحد منها أنه أبرأ الأخر مما به من الجرح وأبطل حكم التذمية الى كان أشهد بها لعدم تحققهما بالضارب لهما من هو هل كل واحد منها ضرب الاخر والغير ضربها من الاخلاط التي جمعها السوق المذكور واعترف كل واحد منها أنه لم يضع له بالسوق المذكور لا ما قل ولا ما جل ومن قام منهما يدعي بشيء أي شيء كان يرجع لما ذكر فدعاه بأصله وكل حجة يأتي بها بعد فهي زورء أفكة لأعمل عليهما ولا القفات إليها عرفا قدره شهد به عليهما بأكمله بل مجال ما ذكر بالسجن وهما بأكمله عار فإن قدره شهد بل وعرف بها مع وصف الاول عربي ربعة متصل أسودة الوجه والثاني عربي ربعة متصل اسودة لارتفاع الوجنتين والشهود له وفي ثاني رمضان المعظم عام تسعة بمثناة أولى وثمانين ومايتن وألف الحق مع إدريس بن يعيش النفعي اليوسفي العمرتي شطب بأثمنه صح به عبيد ربه |