الطاهر البوكيلي

الحمد لله وحده               وصلى الله على من لا نبي بعده

الولدين البارين الماجدين الاكملين الفقيهين الاعزين سيدي محمد وسيدي محمد أمنكم الله ورعاكم وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

وبعد فقد اشتد شوقنا إليكم وازداد المنا بقلة كتابكم والأمر لله وقد وجهنا حامله الوصيف أبا الخير ليأتينا بما عليه حالكم نطلب الله أن يجعل جميعكم سالمين ويحقق لنا ما يسرنا من أموركم وها هو سيقوم مقامنا فيما هو متعين من واجب صلة الرحيم ويسر لنا سبيل الجمع معكم على أحسن حال ءامين 

وقد كنا أكدنا عليكم في حيازة كراء دارنا واغاثتنا به علمتم ان متوفره شهور 3 والوقت لا يساعدنا  على التأخير مع أن توفره عند المكتري مما يضر بنا فلتعجلوا لنا به ولا تتركوا شهرا يدخل على غيره والله يسر لكم كل عسى أنه على ما يشاء قدير ودمتم في هناء وسرور والسلام عليكم ورحمت الله وبركاته في 8 جمادى الاولى عام 1362

وأجو من الأخ سيدي محمد أن يرسل في صحبة الحامل 250 حرفا حرير أبيض يصلح النسيج بارك الله حينه وزاد في معناه والسلام الكثير على الأخ العزيز الفقيه سيدي عبد اللطيف صح به 

ومن الاخت للاعيشة الأخت للا حفصة ترغب منها أن توجه لها صحبة بخير مشطة وقرعة من الزهر وشيئا من الغاسول لأجل زماميها القريب البوكيلي