الحمد لله لما اشتكى محمد الحياني على حضرة مولانا الخليفة أعزه فردوا لدى الباشا الأسعد الفقيه والارشد سيدي إدريس السراج فأمر أشياخ بني عمار للبحث عن دعوا توجه شاهداه أمنهما الله حمة الحياني وعدى الباشا سيدي محمد بن البخاري إلى قطعة من العبد أقرب نزالة بني عمار الزرهونية فدعا مجار منها أحميدي الصنهاجي فذكر الشاهد به أن الجيلاني فات هنا قرب هوة الأيام ودخل للعدل وصار بقطع ويأكل فصاح عليه فابن فأخرجه كوها وذهبت يصبح والناس كلها تسع وتنظر الان ذلك المحل يظل الناس قية كالسوق واتيا فيهما معا إلى شيخي بني عمار الشيخ حم بليعد والشيخ حم قاسم وأرمهما بالتوجه للباشا ليقع ظاهرهما معا مشافهة والنظر له ولخليفة مولانا أدام الله علاه بل سمع الحياني ذالك طلب (بتر) اليمين بالله فاشهد على تلبية شهيديه أنه ذقن اليمنى بالله بضريح الرأس الصالح سيدي عبد الرزاق خادم مدشر بني عمار فتوجه شاهداه حفظهما الله إلى ضريح الولي المذكور واستوفى اليمين بالله من الصنهاجي المذكور يمينا مستوفيا قال فيه بالله الذي لا له إلا هو رب هذا المقام الشريف ما أخذ تلك درهم ولا بلغة ولا شكارة سوى ما كلمتك وأخرجتك واخرجتك من الفول والناس كلها تسع وتنظر من ذالك أشهد الحياني المذكور على نفسه شهيديه أنه دبر الصنهاجي المذكور فيما ادعى به من نهب ثلاثين مثقالا وثلاث مزونات وشكارة وبلغة بالابراء التام المطلق التام الذي لا يعقبه نزاع ولا تخاصم عرفا شهد به عليهما بأكمله وعرف بالصنهاجي عرف بالحياني طويل غليظ بالانقطاع خفيف اللحية خالطه شيب بين في ثامن عشر حجة عام أربعة وثمانين ومايتن وألف أصلح الصنهاجي الحق سنة صح به عبيد ربه صح |