الحمد لله اعترفت المرأة رقية بنت العربي السوسي الوزاني بأن محمد بن أحمد النسب والقايد الحسن بن مبارك النسب لم يسبها أحد منهما ولا جنى عليها جناية قطا أمس تاريخه ولم يعد منهما ما تكرهه اعترفت بذلك لها لزمها من القول بالحق والاعتراف بالصدق وأنها أبرأتهما من جميع الدعاوي كلها واتباعات بأسرها بالابراء التام الشامل المطلق العام الذي لا تعقب بعده ولا قيام طال الزمن أم قصر عرفت قدره شهد به عليهما بأكمله وعرف بها مع وصفها رقيقه بوجنتها اليسرى وبأنفها وشم بل خال وفي سابع وعشرين ذي الحجة الحرام متم عام اثنين وثمانين ومايتن وألف |