الحمد لله حضر لدى شهيديه الفقيه الاجل العالم العلامة القاضي البركة المهدي العلامة المنعم سيدي الطالب ابن سودة وولده الفقيه المدرس سيدي التاودي والمرأة الشريف السيدة هشوم بنت الشريف المنعم سيدي الغالي القادري الحسني وبنتها المصمونة أم الغيث بنت الطالب المرحومسيدي عمر ابن سودة وشقيقها سيدي التاودي وسيدي محمد وأشهدوا أنهم التزموا باخلاء الدار الكائنة بدرب القاضي المقابلة للمسجد هناك المجاورة لدار العاجي التي بها سكنى من عدا الفقيهين المذكورين وان تكري للأمينين ولا يسكن بها أحد منهم وذلك عند متم جمدى الاولى الموالي المتصل بشهر تاريخه التزاما لازما لهم لا يبيعهم إلا ذالك عرفوا قدره شهيد به عليه بأكمله وعرف الرجال وعرف بل مرأتين كافيا في ثالث عشر ربيع الثاني عام ثمانية وثمانين ومايتين وألف بل عزوز القاضي صح به عبيد ربه سبحانه  الحق بموافقة سيدي عزوز المذكور صح به 

الحمد لله أشهد سيدي عزوز اعلاه أنه ضمن أمة وأمته المذكورتين معه في اخلاء الدار حيث أشير للأجل لهم بإذنهما له في ذلك ورضي شريكهما سيدي التاودي أعلاه حضر سيدي محمد بن السيد أحمد بن الحاج وضمن الضامن المذكور في اخلاء ما ذكر للأجل أعلاه بل بالضمان اللازم له بإذن المضمون له فيه ورضي الشريك المذكور عرفوا قدره شهد به عليهم بكريمته وعرف الرجال وعرف بالمرأتين كافيا في ثامن عشر أشهر أعلاه