الحمد لله عن إذن من يجب سدده الله وأرشده على لسان عونه السيد علال المحجب بن الشريف مولاي أحمد بن الشريف مولاي عمر العلج وشقيقه مولاي العربي وبيد الأول اليسرى جرح مقدار أنملة والمقدم رأسه جرح مقدار أنملة وبركته اليمنى ضربة برشة وبرأس الثاني منهما ضربة برشة ومحنك الايسر وثيابهما ملطخة بالدم فسألهما شهيداه عمن فعل لهما ذلك الفعل وهو لا يفعله المرء بنفسه غالبا فذكروا وأنهما كانا يوم الاثنين المتصل فروطة قرب المغرب فأتى إليهما قدور الريفي العربي والشيخ بل إدريس بن محمد بن الشيخ أحمد الريفي وسعيد أمزدي والسيد محمد ولد الدرقاوي الريفي العمرتي والسيد والسيد محمد بن الطيب والسيد محمد بن عماد الريفي ومحمد بن التهامي الريفي وعلي الريفي أخو الطاهر قدموا إليهما وضربوهما ليكن دالة الحرب وببارود بفردي ءالة الحرب وذلك على وجه العمد والعدوان الذي فيه القود لا على وجه الخطب الذي قود فيه فإن قدر الله بولاية قبل تئيده برئيها فالنفر المذكورون فلم المواخذون بدمهما والمستفاد لهما منهم فمن عاين ما ذكر على الحالة الموصوفة وسمه منهما ما سطر وهما بالحالة الموصوفة قيد بذلك شهادته عليه ومعها بحال سجن وعرف وانتصاب العون وفي  سادس عشر حجة حرام متم عام سبعة بموحدة وثمانين ومايتن وألف الحق عليهما صح به 

الحمد لله اشهد الشريفان المريبان حوله أنه أبرأ المدعي عليهم حوله والتزما حوله براءة تامة عرفه وأذنا في تسريحهم من السجن إذنا تاما بمحض والدهما وموافقته على ما ذكر عرفوا قدره شهد به عليهم بأكمله ووادلهما ومنهما بحال سجن وعرفهم في ثالث عشر المحرم فاتح ثمانية وثمانين ومايتن وألف