الحمد لله لما ادعى فاتح وصيف القايد الغازي بن العامري أنه كان ذاهبا قبل تاريخه لفاس القرويين فخرج عليه من عقبة من بغلة وهدون صوف وسبولة وجلابة صوف وتشامير وفرجية كتان وبزوال منه ومناصير أربع وسبنتين حريرا وحايكين صوف من عمل الطراز ومدجة تفاح وحلاس وشواري وشيء من حب الشعير وذلك حوز مدشر الصخيرات ورفعت القضية للعامل على زرهون جنبه الفقيه السيد إدريس السراج فوظف أمنه الله القدم على أرباب البلاد المذكورين بل من ناب عن أرباب البلاد المذكورين وهم عش شقيق الاول والمعطي شقيق الثاني والحاسين ولد الثالث كما حضر معهم الوصيف المذكور ودفع له الاوان نيابة عن شقيقهما المذكورين ما قدره ماياتا مثقال بالتثنية وسبعة بالموحدة وتسعون مثقالا وست أواقي وربع (بتر) دفع للنائب الثالث المذكور ما قدره أربعة وستون 649 مثقالا وثلاث أواقي وبقي للوصيف عليه ما جملته اثنان وخمسون مثقال وأربعة عشر موزونة وثلثا الموزونة يؤديها له بالحلول لايبرئه إلا الاداء الكل بين المدفوع والباقي ثلاثماية مثقال وخمسون مثقالا ذالك ما وقع به الصلح عما نهب للمنهوب المذكور بينه وبين المدافعيين المذكوريين وابراهيم من جميع الدعاوي والتباعات الراجعة للقضية المذكورة ما الابراء التام الشامل المطلق العام عارفين قدره بأتمه (بتر) الحرام أربعة وثمانين ومايتن وألف الحق بطرته المذكور بين الأسطر سوية بينهما صح به عبيد ربه 

                                                      الحمد لله اديا فقبيلا واعلم به نائب العلامة قاضي الجماعة (بتر) 

الحمد اعترف فاتح المذكور حوله أنه توصل مع الحسين بن السيد عب المذكور ثمة جميع البقية المذكورة حيث التين وابرابل توصلا تاما وابرا السيد عبد المذكور وكافة عامة عرف قدره شهد به عليه بأكمله وعرف به اسم للصول في سابع الشهر والعام حوله عبد