الحمد لله عن إذن من يجب سدده الله وارشده على لسان عرفه مولاي الحبيب العلوي عاين شهيداه أمنهما الله بمنه رجلا سمي نفسه العربي بن موسى الجامعي القفيري الكرامي بناضر يمينا جرح مقدار نملتين وثوبه ملطخ دما فإن العاقل لا يفعل بنفسه ذلك وسأله شهيداه من الفاعل به ذلك فذكر أنه كان بخولان خارج باب الفتح بخيمته يحضي زرع الحاج محمد ريشة فراد في الزرع المذكور غنما ترعاه وطرد الغنم فتمالك عليه عبد الرحمن الصفريوي صاحب السيد لمهدي بن العباس وحم قطان ابن العباس المذكور عشية الحد الفارط وضرباه الضربة الموصوفة على وجه التعدي الذي فيه العدد لا على وجه الخطأ والنسيان فإن قدر الله موته من الجرح المذكور هما الاخرين بدمه عرف قدره شهده به عليه بالوصف المذكور ربعة للقصر مثمر الأنف به جرح خفيف رقيق الحاجبين وفي ثالث وعشر ربيع الثاني عام ثمانية وثمانين ومايتين وألف |