الحمد لله واقف شهيداه يوم تاريخه على العربي بن إدريس الزرهوني اليوسفي وهو يشتكي وبين وثوبه ملطخ بالدم وبوسط رأسهم حتان تسيلان دما أحدهما قطعت الحم والجلد فسأله عن من فعل بك هاذا الجرح فأجاب بلسان صحيح وعقل رجيح الفاعلون هو السيد حم الحاج محمد المرابط وولده إدريس وأولاد أخيه عبد السلام وهما العربي ومحمد ضربوه بمسقطان الزيتون على وجه الظلم والتعدي الموجب للقود لا على وجه الخطا الذي لا قود فيه وإن قدر الله تعالى بموته قبل اقامته هم المأخذون بدمي والمستلقاة غلى دان لذلك مما لا يفعله المرء غالبا بنفسه وقوفا واشهادا تاما عرف قدره شهد به عليه بما فيه وهو بحال كماله وعرفه في سادس عشر شعبان الابرك عام اثنين وثمانين ومايتن وألف عبد ربه سبحانه |