الحمد لله ادعى سيدي محمد بن سيدي أحمد العمراني نيابة فيه عن المكي ابن الحاج العربي بناني على السيد عبد القادر بن سيدي أحمد الجبار بأن المنوب عنه في الدعوى كان وكل المدعا عليه على قبض أربع عشرة ماية مثقال دراهم سي له برهم اناس بالقض وعلى بيع حانوتة بالقسارية هنالك في جوار حانوت ابن مفتاح وحانوت سيدي احمد أعياد وعلى بيع وسقي من القمح بالكبير حيث ذكر وقبض ثمن ذلك فيه يد منه إلا كما ربما ذكر وأعمال المحاسبة في المقبوض وأدائه والجواب عرف قدره شهد به عليه باكمله وعرفه وفي ثامن وعشرون ربيع الأول النبوي الأنور عام أربعة  وثمانين ومايتن وألف

الحمد لله طلب وكيل المدعي عليه أعلاه سيدي محمد بن الحاج إدريس بن حيدة من الدعي أعلاه أن يبين له تاريخ الوكالة المدعي بها أعلاه وأن يسمى له الاناس الذي بالمقال اعلاه وأن يبين له ما بذمة كل واحد وأن يبين له القمح أعلاه يصل دفعة له ليبعه وقال له محجوزه فمن هو عنده أو من محل هو به وأن يحصر دعواه طلبا تاما عرف قدره شهد عليه بأكمله وصبة في التاريخ

الحمد لله يبين المدعي كبيرا صدر أن تاريخ الوكالة المذكورة بها وهي تحت يد المدعي عليه المذكورة أسماه الله إلا ناس وما بذمة كل واحد منهم هو مبين بالرسم التي تحت يد المدعي عليه أيضا المذكور أن القمح المذكور كان تحت يد المدعي عليه المذكور على وجه الامانة وقد أمره بدفعة بل بيعه وقصر دعواه في المقال اعلاه بيانا وحصرا تامين عرف قدره شهد به عليه باكمله وعرفه وفي ثاني ربيع الثاني عام أعلاه الحق منوب صح به 

الحمد لله أجاب سيدي محمد بن بوجيدة وكيل المدعي أعلاه بالانكار عن جميع فصده المقال أعلاه يالانكار التمادي عليه جوابا تاما عرف قدره شهد به عليه باكمله وعرفه وفي التاريخ أعلاه يليه