الحمد لله عاين شهيده سامحه الله بمنه يوم تاريخه عبد السلام بن قدور المصمودي أله سيدي يتألم وثوبه ملطخ بدم فساله عن حاله فكشف له عن حاله فألفها في يده اليمنى قريب من الكف ضربة مقطعة الجلد والحم مما لا يفعله المرء بنفسه غالبا فسأله عمن فعل به ذالك فاشهد شاهديه أنه كان بائتا في عرصة الشيخ حم بن عبد السلام المدعوا بلعيد الزرهوني العماري بواد القنص يحرسها فقدم عليه السيد الطيب بن السيد محمد بن الحج عبد القادر الرفاس النسب ومعه اثنان يسرقون منها الاتجاه فقام معهم عبد السلام المذكور فضربه السيد الطيب المذكور يسكن من جديد الضربة المذكور على وجه العمد الموجب القود لا على وجه الخطأ الذي لا قود فيه مشهدا أنه أن قضى الله تعالى بوفاته أو أصابه عيب في يده بالمواخذ به والمستفاد له منه هو السيد الطيب المذكور فمن عاين ما ذكر وسمع منه ما سطر قدره شاهدا به عليه وهو بحال ما ذكر يستطيع السعي معه هو معه صحيح العقل والميز وعرفه وفي مفتح صفر الخير عام أربعة وثمانين ومايتين وألف الحق قبل تبين برئيه صح به عبد ربه .... عبد ربه ... وفقه الله تعالى |