الحمد لله وحده وقف شاهداه مع من سألهما ذلك على عين الرجلين الشريفين سيدي هاشم المغاري ابن عمه سي محمد فوجد سيدي هاشم جالسا يتألم وبه ضربتان قطعتا الجلد واللحم وهما يسار أحدهنا فيده والأخرى برأسه وابن عمه سيدي محمد ملقا على الأرض ينبي ولا يستطيع جوابا بالكلام فعاين يده اليسرى مقطوعة الكف منفصلا عن الجسم في علاقة بهيمة وبرأسه ضربة كبيرة سقطت لحم صرغه الأيمن وأذله اليسرى مشقوقة أيضا فسألهما عمن فعل بهما ذلك فأجاب الشريف سيدي هاشم أنهما أتيا من مدينة فاس القرويين فلما وصل القنطرة واد مكس وخرجا منها شيئا حتى وصل أتيا مدينة فاس القرويين فلما وصل لقنطرة واد مكس وخرجا منها شيئا حتى وصل قرب سددة تمة أتبعها ستة رجال أعرب منه ثلاثة من قبيلة الشراردة من أولاد دليم يعرفهم بالعين ولو كانوا في ماية وفعلوا ما ذكر ونهبوا أنهما بقلين وحوايج شتى ودراهم في أقرب من الدوم ثلاثماية ريال وأربعة ريالات في شكارة سيدي هاشم وثلاثة في شكارة سي محمد فإن قدر الله تعالى بموتهما فالشراردة هم المواخذون بهم وذلك كله بمحضر ابن عمهما مولاي سعيد بمن عاين ما ذكر وسمع ما ذكر قيده شاهدا به لسائلها وفي ثاني عشر رجب الفرد الحرام عام أربعة وسبعين ومايتن وألف    عبد ربه تعالى 

الحمد لله الخط والعلامة الاولى أعلاه للفقيه العدل السيد أحمد بن أحمد الرفاس والعاطف عليه الفقيه العدل السيد أحمد بن الحسن إدريس الطيب بامشيش من مدشر بني عمار بزرهون كانا موسى بالعدالة وتحمل الشهادة وقبولها وقت وضع شهادتهما إلى الان وحتى الان لا يعلمهما تبدلا عن حالتهما إلى الان في علم قاله عارفهما ومعرف بهما عبد ربه 

الحمد لله أدى الثاني ألا ولا علاه    عبد ربه واسير ألفه