الحمد لله لما ورد أمر مولانا المعتز بالله بمقابلة السلع الواردة من حضرة فاس مع بطاقة الأعشار التي ترد مع السلع من فندق النجارين وحيازة الزايد لبيت المال المسلمين عمره الله على يد الامينين ج محمد العربي نجلي الفاسي والسيد عبد الرحمن بنونة النسب وأن يكون ذلك بمحضر العدول ليقع الأشهب دعا الجميع واحتاج الامينان لنصف لذلك وعدلين كسر ما ذكر ومقابلته اقتضى نظر الامينين أن نصب لذلك عدلين مع وقاف للبحث على ذلك وان يكون في أعاشيها وجعلنا للجميع أجرة قدرها خمس أواق للحمل الكبير وشطرها للحمل الصغير يوخذ ذلك من أرباب السلع يقسم بين من ذكر أثلاثا بينهم سواء ثم أن أرباب السلع اشتكوا من دفع الاجرة المذكورة وامتنعوا من دفعها لمن ذكر وذلك يؤدي غلى تعطيل احضار العدول لمقابلة السلع وحضور العدلين لذلك أمر ضروري لا يسع تركه ليلا يقع الانكار في المقابلة وليعلم الزايد من غيره وهذا ما في علم شهيديه فمن علم ذلك على الحكاية المذكورة قيده في ثاني جماد 1 عام 1287 |