الرحويين

الحمد لله 

وبعد فليكم في كريم عليمك رعاك الله أنه ورد لهاذه الحضرة السعيدة نصرانيا من سويسة وجعل بمحل حفر اليهود المعدة لدفنهم مكينة لطحن الزرع وعصر الزيتون ووأجرة من يقوم بذلك ويعينه عليه من المسلمين وأجرة المعلمين لمقابلة ذلك واعانته عليه وصار يطحن لنفسه وللناس وينزل الدقيق بحوانيت اليهود 

واعد لدورانها نحو ثلاثة عشر 

وبعد فليكن في كريم ععلمك رعاك الله أنه ورد لهاذه الحضرة السعيدة نصرانيا وجلب معه مكينتهم لطحن الزرع وعصر الزيتون وغير ذلك ونصبها بالمحل المعد لحفر اليهود ود منهم وواجر من المعلمين من بقابله ويعينه عليه وصار يطحن الزرع للناس بربع ريالا للمد ولنفسه ويبيع أنواع الدقيق بحوانيت اليهود بأي ثمن شاء ولا يناله سعر فيه ورام تفصيل الأرحية واسقاط العشر في الزيت الذي يدفع لجانب المخزن وغير ذلك مما لا يناله بفضل الله وبركة سيدنا أيده الله وأدام عزك وبه تعين الاعلام وعلى المحبة والسلام في 23 رجب عام 1315      من الرحويين وأهل المقاصر