الحمد لله عن إذن من يجب أمنه الله عاين شهيداه أمنهما الله عبد الرحمن بن الحاج محمد العطار مضطجعا بالدار الأولى يسرة الداخل للريب الملج من حومة العيون وبمقدم رأسه جرح قدر الأنملة به دم جاف وثيابه ملطخة به وذلك مما لا يفعله العاقل بنفسه غالبا فنسئل عمن فعل به هكذا كان عشية أمس تاريخه برأس القادوس من الجرينة منزهين فجاء المكي ولد عزوز ابن يحيى وولد الشريف سيدي محمد العلوي الساكن برأس الجنان والشريف سيدي عثمان الكتاني وأخوهم يعرف اسمه والاخوان ولد الطنجاوي والاخوان ولد الهزاز وضربوه بالحجارة وكسرو لهم الكيسان وجرحوه الجرح المذكور على وجه العمد والعدوان فإن قدر الله موته فالضاربنون المذكورون هم المواخذون بدمه والمستفاد له منهم دون أحد ولدى الهزاز لكونه أنما حضر مع أخيه ولم يضرب ممن عاين من ذكر كما ذكر وسمع منه ما ذكر وهو بالحالة الموصوفة قيده عنه وعرف عينه في سادس عشر حجة عام ستة وثمانين ومايتن وألف 

الحمد لله أشهد المدعي حوله أنه ابرأ المدعى عليهم حوله من الجرح حوله بالابراء التام الشامل المطلق بحيث لم يبق له فيما يرجع لذلك دعوى ولا قيام ولوادي الجرح الجرح المذكور أنى قتله بمحضر شقيقه سي محمد وموافقته وبمحضر أحمد الوحاج محمد ولد الطنجاوي وسيدي محمد بن الحاج محمد الهزاز وسيدي محمد الكتاني والمدعي عليهم وإبراهيم المدعي المذكور قبل الابراء المذكور عرفوا قدره شهد به عليهم الله بل حال سجن وعرفهم في عشرين حجة عام ستة وثمانين ومايتين وألف