الطيب اليملني، إدريس السراج، أمناء الصائر

الحمد لله 

محبنا الأعز الارضى السيد إدريس السراج أمنك الله وسلام عليك ورحمة الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فالتقييد الذي قيده الامناء فيما قبض من واجب الحياينة إنما فيه نحو الخمسة والعشرين الف مثقال التي ذكر الأمين الذي كان مع القايد بوشتى ابن البغدادي أنه قبضها وقبض الريال فيها فسوم أربعة وعشرين أوقية والدرهم العشاري بسوم ثمان موزونات ولم يبينوهم ذالك كما أنهم لم يذكروا ما قبضه الأمين قبله الذي كان مع القايد لحسن بن علي الودمي فأمرهم ببيان ذالك وتحقيقه وشان ما قبضت به سكته وما مبلغه وأخبرنا وأذن سيدنا ولابد وعلى المحبة والسلام 4 جمدى الثانية عام 1282  الطيب بن اليملني 

الحمد لله

أمناء مولانا نفذوا أمر كما هو أعلاه ولابد في التاريخ اعلاه إدريس السراج

الحمد لله وحده 

وعلى محبنا الفقيه النزيه البركة النبيه السلام فعن خير مولانا الإمام وبعد فيصلك بيان ما أمرنا به أعلاه مبينا ببطاقتين بيد الحامل والسلام في التاريخ أعلاه امناء الصائر السعيد بفاس أمنهم الله