الحمد لله من حمده والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد نبيه وعبده وعلى ءاله وأصحابه القائمينن بامور الدين من بعده وكل وانتهى له وبعد انعقد النكاح بحول الله وقوته وشاهدا بيه ومنه بين الأبر الأرضى الشاب سيدي محمد بن المرحوم السيد عبد الله الأغزاوي القاسمي وبين المعلم البرنوصي المنعم السيد المرتضى الشاوي النجار مرية الأول عقده على نفسه والثاني على يمنته الدرة المكنونة والصدفة الثمينة السيدة فاطمة البكر العذراء صان الله شاب وسيما للخيرات والمسرات أسبابها في حجر والدها المذكور وتحت ولاية نظرنا على صداق مبارك قدره الفا فرنك بالتثنية وومنصورية حرير بيضاء قبض والدها المذكور ممن ناب عن الزوج المذكور جميع الصداق الموصوف معاينته وأبراءه من ذلك ومن تحت براءته فيه عدى خمسين فرنكا لازلت بذمة الزوج إلى يؤدها لزوجة وقت ما طالبته بالابرية الواجب تزوجها على الكتاب والسنة والأمن الأمان وما جاء في حكم القرءان وقوله تعلى فاساد بمعروف أو تسريح باحسان أنكحه اياها والدها المذكور بما ملكه الله وألزمه أمرها وجعل بيده من العقد عليها والنظر الجميل له وقبله الزوج قبولا تاما وارتضاء وألزمه نفسه وأيضا والله يولها بينهما ويوفق الجميع لما يحبه ويرضاه عرفا قدره شعد به عليهما بأتمه وعرفه في منتصف ربيع الثاني عام خمسين وثلاثماية وألف |