الحمد لله بعد اعتراف الفقيه الأجل العدل سيدي محمد بن المرحوم المنعم سيدي عبد السلام العلمي بأنه نفذ جميع عرصة ابن الصغير بركائها المعتاد من جانب مولانا المؤيد بالله ووجدت العرصة المذكورة مكترات سيدنا الاخوين السيد محمد ضما ومحل بالشوين أبناء السيد محمد الريفي الجنزائي المذكوران حوله من ناظري أوقاف القرويين والمساجد والمدارس حسبما بالعقدة حوله لمدة من اربعة أعوام ومضت منها سنتين اثنين وستة اشهر وبقيت لهما في المدة عام واحد وستة أشهر وذلك باثنين وعشرين ريالا لكل سنة لكراء أرضها وقد كان الريفيان المذكوران مكتريان حوله دفعا للناظرين المذكورين حوله جميع وجيب الأربعة اعوام التي اوجب فيها ثمانية وثمانون ريالا حسبما ذلك كله بالعقدة حوله وطلب المنفذ المذكور من الريفين المذكورين أن يمكننا بمفتاح العرصة (بتر) مفند ذلك حضر المعلمون النواورية وأهل حرفة التقديم منهم الشريف سيدي بوبكر سيدي العابد القادري الحسني وأمينهم الطيب بن السيد محمد الرايس والعربي بن ادريس الأودي وتطوفوا بالعرصة المذكورة تطوفا شافيا كافيا ظهر لهم بدليل نظرهم وبرهان معرفتهم أن جميع تقويم نبات أرض العرصة وكرات هما وسقى العرصة في مهد أكتوبر عام تاريخه وتطويع الارض وخدمتها (بتر) كراءها جميع ثلاثة وثمانين ريالا بنهم حسنية منها خمسة وثلاثون ريالا لكراء الأرض وما عداها لتقويم الثابت وثمانين ريالا بثمنهم حسنية منها خمسة وثلاثون ريالا لكراء الارض وما عداها لتقويم النابت وغيره كما ذكر قالوا ذلك وشهدوا به بمحضر المعلمين الفلاحة سيدي العربي ابن سيدي الطيب ابن عداج الودغيري والسيد الحاج الطايع بن سي محمد الحايل الصفار والسيد الحاج محمد بن الحاج عبد السلام الغماد وموافقتهم على التقويم المذكور كما ذكر ما عدى غلة الليمون والقصيد المحروث بها فيهما لازالا على ملك الريفيان المذكوران ويحصد أن القصيد المذكور عند أبانه والليمون المذكور عند مضي سبعة عشر يوما من أبريل العجمية الاتي ولاء حضر سيدي محمد العلمي المذكور والريفيان المذكوران وقبلى التقويم المذكور كما ذكر وحاز الريفيان المذكوران جميع العدة المذكورة من العلم المذكور حوزا تاما عيانا ما عدى ريالين اثنين سامحا له فيها مسامحة تامة كما ان سيدي محمد العلمي المذكور حازا العرصة المذكورة مع مفتاحها حوزا تاما عيانا عرفوا قدره شهد به عليهم باكمله وعرفهم وانتصاب المعلمون كل لمن نسب اليه وتقدم تقييد اشهاد في خامس شعبان الفارط وتأمر الكتب لدفع الدراهم المذكور والمبارات منها إلى سادس شهر رمضان المعظم عام خمسة عشر وثلاثماية والف 

الحق بالطرة وحيث لم يوفى الريفيان بمدتهما في العرصة على الوفاء والتحام وعشرين صح به 

الحمد لله وحده ناظري أوقاف القرويين وسائر المساجد الموالين في حينه الابرين الاجلين الطالبين الأرضيين وهما الطاهر بن ادريس السراج لطف الله به عبد السلام بن علال بن جلون الله وليه أجمل الله تعالى خلاصهما اكترى محمد بن سيدي محمد الريفي العاصمي جميع ارض عرصة الصغير باعلا حومة زقاق الرمان المعروفة بجانب احباس مدرسة عجيسة لمدة اربعة أعوام تستقبل من تاريخه باثنين وعشرين ريالا حسنية لها في كل عاك مكن المدة المذكورة قبض منه الناظران المذكوران جميع ثمانية وثمانين ريالا منهم فيهما وجيبه جميع المدة المذكورة قبضا تاما عيانا وابرءاه منها وقبلب ورضي اكتراء تاما شهدا بمكتري أنه ملتزم للناظرين المذكورين لا يدعي زينة في ارض العرصة المذكورة ولا تقويما لما عمله فيها ويتركه لجانب الحبس مجانا بدون عوض التزما لازما لما له وذمته وذلك بعد (بتر) المزايدة في كراء الارض المذكورة ونزلت على المكتري بما ذكر وامضاها له الناظران المذكوران أمناء الصائر السعيد المعنيين وقتئذ بدار عديل على ذلك لما أشهد المكتري المذكور أنه التزم للناظرين المذكورين هو وشقيقه محمد بالشوير أنهما التزما معا بالقيام بالعرصة المذكورة على جهة ترباعت بنصف الثمن غلة أشجارها في كل سنة بحسب جهدهما وطاقتهما التزاما لازما لهما وأن لهما شرك معه ثانيهما في عقدة كراء أرضهما المذكورة وتوصل منه بشطر وجيبه المدة المذكورة وابراه منه بموافقة شقيقه المذكورة على ذالك ورضاه به عرفوا قدره شهد به عليهم باكمله وعرفهم وانتصاب الناظرين والأامناء وفي حادي عشر الاول عام ثلاثة عشر وثلاثماية والف كتب على شهر المذكورين