لحسن بن حمدون السوسي

الحمد لله لما كان للجانب العالي بالله أدام الله عزه بذمة سيدي محمد بن الجلالي صمود وشريكه الخضر الزرهوني سبعماية مثقال بموحدة وعشرون مثقالا دراهم تاريخه تخلدت بذمتها من الواجب عليهما في كنطردة الجلد التي كانت بيدهما حسبما ذلك شهود عليهما بكناش ذالك الذي بيد متولي قبض ذالك في حينه الطالب الامين سيدي محمد بن سيدي محمد برادة وادعى الغريمان المذكوران الخسارة في الباقي بذمتهما ورفعا شكايتهما لمولانا أمير المؤمنين ونعمة الله العظمى على العلمين أدام الله نصره واعلى أمره وأمر أيده الله بأن يجعل معهما التأويل في الباقي المذكور حضر الان الامين المذكور واول الغريمين المذكورين سيدي محمد صمود ووقع الاتفاق بينهما بان يحط عن الغريم المذكور وشريكه المذكور شطر العدد المذكور ويودي صمود المذكور عن نفسه وعن شريكه المذكور والشطر الاخر مقسط تقييط سواء واعتزال على عشرين شهرا تستقبل من تاريخ الفصل المذكور ثم يرد الأامر لمولانا نصره الله فإن أمضى اسقاط الشطر المذكور فذاك والا فالنظر بمجادته صان الله جلالها عرفا قدره شهد به عليهما بأكمله وعرفهما وتقدم الإشهاد بما ذكر قبل تاريخه بنحو شهر وتاخر الكتب مع حفظ الشهادة إلى وااسط جمدى الثانية عام تسعة بمثنات أولى وسبعين بموحدة ومايتين وألف 

الحمد لله وحده 

إلى الفقيه سيدي لمفضل بن ادريس أمنك الله وحفظك ورعاك وسلام عليك ورحمت الله وبركاته وبعد نحب من الله ومن سيدنا أن تكون في عوني وتوقف معي من نحيه التسريح وتخرجوني من السجن لأنه كنضيع فيه واليوم أنا مزاوك في الله وفيك وفي ولدك سيدي ادريس وفي سيدي الطاهر الله يجعل رضاتهم تكون معك إلى ما توقف معنا وانا مزاوك لسيدي العرب وفي أولادك وأنت تعرفوا حالت السجن ما عندنا من نترجوا سون الله ووجهك العزيز علينا واما أنا يا سيدي هد واصفك العبد وما كسب لسيده لأنه يا سيدي الدار دارنا وانا وحد من أولادك ومحسوب على الله وعليك الله يجعل ربي ومولاي ادريس يوقف معك والسلام 

                                             عن اذن لحسن بن حمدون السوسي البقال