إدريس السراج، فرجي

الحمد لله 

محبنا الأود الارضى القايد فرجي سلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فالبارحة حين كتبت لنا في شأن ءال الأرحية السبع وجهنا أرباب البصر الحاج العربي عباد والمعلم ابن مخلوف والمكلف بالوادي ووقفوا على غير ذالك وأخبروك بما رأو وكما حكوا لنا الواقع ولم يرجعوا بجواب تفيده علينا إعلامك بما عليه العمل وهو ان ذالك السيلان شرده وتداركه وصاير على أرباب الاحية هناك فإذا اصلح وانسد سدا محكما رجع الماء لمجراه كما كان نعم ما هو معطل وصايره على الناظر ومن معه ومره بتعجيل لصلاحه لأن المبادرة في مثل هذا متعينة وأما من جهة هذه الحضرة فالأمر سالم لا يحتاج لشيء ولا يحضروا أحد وعلى المحبة والسلام 22 ربيع الثاني عام 1287                      إدريس السراج

الحمد لله وحده 

وعلى محبنا الفقيه الأرضى السيد غدريس السراج أغلى سلام ورحمة الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فقد طالعنا ما أجبت به حوله عن السد المذكور حوله وصار الأمر منا بالبال وعلى المحبة والسلام في التاريخ حوله وصيف المقام العالي فرجي