الشيخ حد قاسم العماري

الحمد لله وحده

سيدنا وعوض والدنا الفقيه الامجد الباشة الأسعد النسل الأرشد المقام الممجد سيدي إدريس السراج حفظك الله ورعاك وسلام عليك ورحمة الله وبركاته بوجود سيدنا نصره الله وبعد ففيه علم سيدنا بقضيتي مع حد بن الحاج عبد القادر الرفاس يترامى في بعض الناس من حكومتي ويزعم أنه شهد عليكم بقبولهم اياه فتودد الناس بيني وبينه من كل فريق فكل من طلبه واحد منا بهدية العيد يدعي أنه مع الغير ولم يتبين ذلك وعليه فنحب من الله ومن سيدنا بوصول كتابنا هذا إليك وجه أحد من المخزانية وبطاقتك بتنفيذ هاذا الأمران يحضره عدلين من المدشر ويحضر العون والشيخ حد المذكور ونحن يشهد كل من أراد بحكومي او حكومته ويرتفع الإشكال لينتهي الناس للتاكليف المخزنية ولم يبق إهمال بارك الله لنا فيك وأدام لنا عزك وكما لخبر سيدنا بأن الجماعة اختلف على من يقف بمد أعشار الزيت للمخزن من طلته المدشر فكل واحد يزيد من جيبه هو ويكرهه غير واختفلفنا نحن الأشياخ خمسة معهم فنحب من الله ومن سيدنا ياتو كلامك العزيز على أن توافقوا نحن والجماعة على من لا تهمة فيه ولا غرض له في أحد سوى مراقفة الله في ذلك سرا وعلانية وسيد لنا باب الفتنة بارك الله فيك وأدام لنا عزك وعلى المحبة والسلام لله وفي 03 حجة عام 1287

الشيخ حد قاسم العماري كان الله به آمين