الشيخ حد قاسم العماري

الحمد لله وحده                    وصلى الله على سيدنا محمد وءاله 

سيدنا وعوض والدنا الفقيه الأرضى الباشا الأسعد البركة الأمجد سيدي إدريس السراج حفظك الله ورعاك والسلام عليك ورحمة الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فلينبه لعلم سيدنا فإن حامله إليك غاب عنه زوجتان من هذه مدة من خمسة أشهر وصار يبحث عليهما فألقاهما بقبيلة جروان فلما بحث كيف وقع لهما حتى وصلا لجروان فذكروا له أن رجلين من عندهما من بني مرعاز تلاهيا عليهما واحد اسمه حمادي عيسى والأخر محمد ولد محمد حد المعزيني هما الذان اقتيد بهما لجروان وباعاهما منهم بعدد الدرهم فلما طلبت اجروان أن يمكنوه من زوجيته منعوه منهما قائلين له نحن اشتريناهما بالدرهم والان ادفع لنا الدرهم الذي دفعنا لأخواتك وأسكنك منهم فلما تحققنا بذالك قبضت عليهم وهاهما بالسجن بالزاوية فأمرت إخوانهما أريد فعول له بهما معك به زوجيته حتى يقدموا أسمهم وحينئذ يتحقق أمرهم فامتنعوا لهم وبقى الرجل أولاده معزولين عليه والنظر لك وعلى الخدمة وقد تراضوا على ما يقوله الزوجتين فيصلكوم الإشهاد وعلى الخدمة والسلام                                      الشييخ حد قاسم العماري أمنه الله ءامين