أحمد بن حمد الورايني

الحمد لله وحده                        وصلى الله على سيدنا محمد وءاله

الخليفة الأعظم والقايد الأسعد الخليفة في الحضرة الإدريسية القائد إدريس أمنك الله ورعاك وعلى ما أنت عليه من الخدمة الشريفة أعانك وقواك وسلام عليك ورحمة مولانا وبركاته عن خير سيدنا أيده الله ونصره وبعد سيدي فإن أمر الشريف المقتول بين قبيلة ءايت سغروشن وبني سادن قد وصلك خبرك وها نحن في غاية البحث عليه من يوم أخبرنا بذالك إلى أن حصل عندنا خبر ببعض أناس وها نحن سيدي قد قبضنا من وجدنا وفر لنا واحد لنا حيز غياثة وهاهما يتصلان بيدك ونظرك فيهم أوسع وها نحن لازلنا نبحث على الفار فإن وجدناه فيصلك إن شاء الله كصاحبيه والا فنخبرك بالموضع الذي يستقر فبيرك تصله كلمتك العليا وأمّا القبيلة فلا مقدور لها في هذا الأمر سوى المتسع اللذان مع البطاقة فإن وصل أمر هذا الشريف سيدنا نحبك أن تخبره بقبض هؤلاء المتاهم كي يفعل بهم ما يشاء وتكون القبيلة في سعة ليلا يصلها منه دعاء الشر اذ قال تعلى ولا تزر وازرة وازر أخرى وقال عليه السلام لن يواخد أحد بحرية غيره وفي الثاني والعشرين صفر الخير عام 1283 والسلام 

                                                                                               وكتب عن إذن القايد أحمد بن حمد الورايني وفقه الله بمنه ءامين