محمد بن الطالب، محمد الصفار

الحمد لله

محبنا الفقيه الاجل سيدي محمد الصفار سلام عليك ورحمت الله بوجود سيدنا أيده الله وبعد فالطرة التي تتوجه للقايد برك الحبشي يسرنا معا من عند التجار الذين لهم شركاء بتفلالت لاكن طلبوا قبض قدرها هنا عاجلا من عند الأمناء ولا ينتظرون وردود الجواب بالوصول بمن في ذالك حرجا عليهم وهم بصدد ترويج المال ليسمحوا وهل ورقات الاطرة توجهها لولد المخزن تتوجه على يدكم ونحن ننتظر رقاصا يتوجه بها والسلام                                             خديم المقام العالي بالله محمد ابن الطالب وفقه الله 

الحمد لله وحده

وعليك السلام ورحمة الله قد طالعنا على مولانا أيده الله بما كتب لنا به حوله في شأن الإطرة فإذن في تعجيلها للتجار الذين يدفعها شركائهم بتافلالت فأمر أمناء المدينة بدفع قدرها لهم وأما ورضاتها فأنت وجهها على يدك لبريد الحبشي لأن الكلام فيهما بينك وبينه واكتب له بذالك وحين يجيبك بوصلها تعلم أن الشيء بلغ علة والضرر ألقى على التجار في السكة ينتفي بجعل المدفوع هنا وثمنه درهما ثمانيا فإنه هنا بثمان موزونات وبتافلالت كذالك حسبما توجه به الأمر الشريف للقايد المنعي بهذه الساعة قريبا وعليه مما يدفعه الأمناء هنا للتجار يكون درهما ثمانيا وما يدفعه شركاؤهم بتافلالت يكون درهما بثمان موزونات أيضا وحينئد لا ضرر عليهم هكذا أمر مولانا نصره الله وبين ذالك للحبشي في كتابك له والسلام في 30 ربيع الثاني عام 1274 

محمد الصفار وفقه الله