علي بن سعيد العماري

الحمد لله وحده                             وصلى الله على سيدنا محمد وءاله

سيدنا وعوض والدنا الفقيه الأرضى ومصون مولانا الأحضى الباشا الأسعد سيدي إدريس السراج أعلا الله بالعز مقامك وزين بالعمل الصالح أيامك والسلام عليك ورحمة الله عن خير مولانا المؤيد بالله وبعد فليكن في علم سيدنا بأن حامله إليك عندهم ورئيته من المحل مشتركة بينهم في مزرعة بني عمار قرب بوقعتو شرقي روضة سيدنا هناك يقال له سيدي عبد الله بن غبراهيم نفعنا الله به وحين كتب عندك بفاس قامت النار في زربية قربها وحرقت هي والبعض من زرابيب أخر وكان أحد الحاملين إلى مجد بايت في زربيته هو وشريك معهم أخر وادعوا عليهما وأنهما هما الدار تسببا في ايقاد النهار واستدعوا هذا الحامل إليهم محمد لخليفي وقبضه وحين قدمت وجدته مقبوضا عند مقبوضا عند الخليفة وأتى إلي وقلت لهم لا أفعل أمرا حتى اتشاور مع الباشا أما أن يوجهكم للشرع وأما أن يقضي فيكم بنظره فامتنعوا واستدعوه لديك واستدعوا الشريك الثالث اسمه محمد العامري الذي لم يتهموه ولم يحضر في تلك النواحي بالغلة وإنما راوه رجل مشتغل بن يعنيه أرادوا أن يكدموه ولتعلم بان الرجل الذي اتهموه الحج محمد أحد الحاملين أنكرهم وقال لهم أن النار خرجت من وربته المدي وأانها كانوا فيها أصحابه ومعهم نساء ورجال وتركوا القنديل مشغول ومنه اوقدت النار وها نحن اخبرنك لتكون على بصيرة والنظر لك والسلام 

                                                                                      الشيخ علي بن سعيد العماري وفقه الله بمنه