حد بن قاسم

الحمد لله وحده                                وصلى الله على مولانا محمد وءاله

سيدنا وعوض والدنا الفقيه الأرضى الباشا الأسعد سيدي إدريس السراج حفظك الله ورعاك والسلام عليك ورحمت الله عن خير مولانا نصره الله وبعد فلينه لعلم سيدنا الشيخ بن عبد الرحمن أتى البارحة هو وأربعة أناس من عنده وقدم لدار الرجل الذي كنت اعطيته كتابك أن يخلق عنه لكونه ليس هو من حكومته وقبضه ووجهه للزاوية ولو كان أهله حاضرين لوقع بينهم فتنة كبيرة إلا أنه ترك الناس كلهم كانوا في العين يخلونها من الحملة نزلت فيها حتى كادت تترك أن يصل الماء أحد ونحن كنت ما قفل علمل الناس برجلي والرجل كان مريضا جدا ولم يكن مريضا لضرب أحهم ولاه سيدي بالفضل منك ما حضرني عدده نقبض اثنين من اخوانه سوى كلمتك ويدك مبسوطة على الجميع فهاذا سبب ايقاد الفتنة فإن لم يكف يده لا ينشئ بيننا وبينه مالا ينبغي ومجرد الوبال على الجميع فوالله سيدي لو حضروا الصلة لوقع بينهم إلا القتال ولا زالوا يدوه ذالك أننا حصرنهم وها نحن علمناك لتكون على بصيرة وتعاقب الجميع يجعل البعض وما حمله على ذالك سيدي وعمل بأحمد وتراه يقول للناس وإنما غرضه يقوع الفتنة بين الجماعة والنظر لك ونحبك وجه لنا كتابك لتسرحه من الزاوية وتراه مريضا في الساق فوالله  لو قتل أحدهم ما فصلوا به ولك ولم يصيروا أحد على ذالك وعلى الخدمة والسلام                                                                                                       الشيخ حد بن قاسم