الحمد لله تزوج على البركة والنوال والسعادة والاقبال سيدي محمد بن إدريس الودغيري الرحوي حرفة بالمرأة المصونة السيد خناقة بنت المكرم السيد ج التهامي الأبيض بيتا منقضية العدة من وفات زوجها كان المعلم أحمد بن مسعود الريفي السراير حرفة حسبما في علم شهيديه ويشهدان به على صداق مبارك قدره خمسة عشر ريالا مع سبنية رومية قبضت الزوجة المذكورة من الزوج المذكور جميع الصداق الموصوف قبضا تاما اعترافا وابرأته من ذلك في تزجها على الكتاب والسنة والأمن والامان وما جاء في محكم القرأن من قوله تعلى فامساك بمعروف أو تسريح باحسان أنكحه اياها والدها المذكور بتوكيل منها اياه عليه سمعه شهيداه منها في تاريخه وقبله الزوج قبولا تاما وارتضاء والزمه نفسه وأمضاه والله يؤلف بينهما ويوفق الجميع لما يحبه ويرضاه عرفوا قدره شهد به عليهم بأتمه وعرف الرجلين عرف بمن عرافهما كافيا وثق به في شعبان الابرك عام ثمانية وعشرون وثلاثماية والف وعبد ربه |