عدد 250 شمن صحيفة 263 كناش الايصاءات بتاريخ 20 شعبان عامه اسماه تتمه

الحمد لله نسخته رسم واحد الاداء عقبه وخطاب من يجب أسماه الله وأعزه عقب ما سيذكر كيف يذكر قصة الحمد لله عمروا وأصى عبد السلام بن ج بوبكر الشاوي وهو يشهد لله تبارك وتعلى بالوحدانية وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة والنبوءة وكمال التبيليغ انه متى حدث به حدث الموت الذي لا بد منه ولا يجيد لكل مخلوف حي عنه بالوصي على ولده الصبي أحمد هما زوجه أم الولد المذكور المرأة زهور بنت المعلم الطاهر الريفي لتنظر له بنظر الايصاء التام الشامل لم يستثني عليها في حقه فصلا من الفصول ولا معنى من المعان قولا كان او فعلا إلا وأسنده غليها وقصر النظر منه عليهما من اشراق لا حد من خلف الله تعلى عليهما في ذلك في ذلك بمحضرها ومواقتها وقبولها لذلك عرفا قدره شهد به عليهما باتمه ممن عدى المدعي ومنه بحال مرض ألزمه بفراش هو فيه ومعه هيم العقل ثابت الذهن تام الميز والادراك وعرف وعرف بالمراة عرف بها كله فياوثق بها في خامس وعشرون رجب الأفضل عام ثمانية وثلاثين وثلاثماية وألف شطب كله بالاصل صح به 

عبد الرحمن بن إدريس العلوي السكةري الحسني لطف الله به ءامين وعبد ربه أحمد بن عبد الرحمن الصنهاجي الغري لطف الله به ونص الأداء الحمد لله اديا فقبلا واعلم به محمد بن رشيد العمراني الحسني كان الله له ءامين وبعده بخط من يجب اشهادا انتهت قابلها باصلها بما ثلته واشهده الشريف الفقيه الاجل العالم العلامة الافضل المدرس الدراكة النفاعة الامثل النحرير المحرر الانبل قاضي فاس ومبروك (بتر) أعزه الله تعلى وحرسها باستغلال ما نص لديه الاستغلال التام لديه بواجبه وهو وحفظه تعلى ودامت كرامته وتوالت سلامته وسعادته من يجب له كانت وحيث (بتر) في مهد ربيع الاول عام واحد وأربعين وثلاثماية وألف عبيد ربه تعلى وأبين ذنبه إلى اب عفو مولاه