الحمد لله عن حمده وما كل نعمة الإ من عنده والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد نبيه وعبده وعلى ءاله وأصحابه القائمين بامور الدين من بعده وبعد فقد تزوج على البركة والنوال والسعادة والاقبال السيد عبد القادر بن المرحوم المعلم أحمد الرباطي بالبنت المدرة المكنونة السيدة خروج بنت سيدي محمد المروني الشهير بالتاغزوتي البكر البالغ اليتيمي المهملة المشهودة لها بالموجب حوله الحل للنكاح على صداق مبارك قدره خمسة وعشرون ريالا وسبنتيان صقلي وكرض حزام زر دخان قيضت الزوجة المذكورة من الزوج المذكور من الصداق المذكور عشرين ريالا والسبنيتين والحزام قبضا تاما عيانا وابراته من المقبوض في والباقي الذي قدره خمسة ريالا يوديه لها حلولا لابرائه غلا الواجب تزوجها على الكتاب والسنة أنكحه اياها شقيقها سي عبد الله بإذنها ورضاها توكيلها إياه على ذلك تلقاه منها شهيداه ويوفق الجميع لما يحبه ويرضاه عرفوا قدره شهد به عليهم باتمه وعرف الرجلين عرف بالمراة بها كافيا وثق به وفي متم محرم الحرام فاتح عام سبعة عشر وثلاثماية وألف 

الحمد لله أشهد الزوج اعلاه أنه طلق زوجه المذكورة معه ثم طلقة واحدة بإبنه بعد بنائه بها فارقها بها كما يجب عرف قدره شهد به عليه باتمه وعرفه في سابع جمدى الثانية عام اربعة وعشرين وثلاثماية وألف 

الحمد لله بعدما أشهدت المفارقة اعلاه أنها توصلت من مفارقها المذكور ثمة بالخمسة ريال الباقية لها عليه من خدامها حسبما اعلا علامها قبل توصلا تاما اعترافا وأبرأته من ذلك ولما يرجع بعرض ولدها منه وشقيقها السيد ج عبد الله لاشهاد بذلك براءة تامة حضر الزوج المذكور ووافق على ذلك الموافقة التامة واشهدا معا أنها تراجعا من الطلاق أعلاه على بذل لها في رجعتها هذه ستة ريال بتوسط المثنات قبضت الزوجة من الزوج من ذلك ريالين اثنين قبضا تاما اعترافا وأبراته من ذلم سيدي الاربعة ريال الباقية يؤديها لها حلولا لابرئه إلا الواجب مراجعته تامة راجعة اياها شقيقها المذكور بتوكيل منها اياه عليه سمعه شهيداه منها في تاريخه وقبله الزوج قبولا تاما عرفا قدره شهد به عليهم بأتمه وعرف الرجلين عرف بمن عداهما كافيا في ثاني عشر شوال الابرك عام أربعة وعشرين وثلاثماية وألف المدة السابقة عن تاريخه صح به عبد ربه 

الحمد لله شهوده الموضوعة اسماؤهم عقب تاريخه يعرفون البنت السيدة خدوج بنت سيدي محمد الشريف المروني الشهير بالتغروتي المعرفة التامة الكافية شرعا بها ومعها يشهدون بأنهما يتيمة مهملة بكر بالف لا وصي عليها من أب ولا مقدم قبل قاض وأن تزوجها اولى في بقائهما لما يحشى عليهما من الضياع والفساد وأن خاطبها عبد القادر بن المعلم أحمد الرباطي المعروف لديهم كذلك كفولها وان الصداق الذي بذله لها قدره خمسة وعشرون ريالا صداق وأمثالها من مثله وأن الاولى لها لها من مثله وأن الاولى لها يفند نكاحها معه عدى شقيقها سي عبد الله كل ذلك في علمهم علموه بالقرابة والمصاهرة والمجاورة والاطلاع على الاحوال وبمضمنه قيدت شهادتهم مسولة منهم لسائلها في ثاني ربيع الاول النبوي الانور عام سبعة وثلاثماية وألف 

سي عبد الرحمن بن سي محمد التغزوتي بوستة   عبد السلام بن المعلم حم التغزوتي ضامن متصل الذقن بخفة    سي محمد بن ج الجلالي ابن سليمان الضمار حرفة عرفة    الحاج عبد الرحمنا بن ج أحمد البطامي عرفه 

مولاي لحسن بن أحمد ءال مولاي يعقوب بن سيدي متصل أشبه   إدريس بن المعلم حمان اليعقوبي عرفة    مولاي التغزاتي بن أحمد الإدريسي متصل نقرة محوجب للاقتران   محمد فتحا بن قدور الحاجي الفشتالي متصل شبه مثقوب الأذن 

مولاي السيد بنيس سي أحمد البوزيدي الصفريوي عرفة   سي عثمان بن سي علال البلغيتي الرحوي حرفة عرفة السيد عبد الرحمن بن الحاج عبد السلام بن المليح عرفه   إدريس عبد القادر بن الحاج أحمد البطامي عرفة 

الحمد لله اشهد الفقيه الاجل العالم العلامة الأفضل قاضي الجماعة بفاس ونواحها وهو أحمد أعزه تعلى وحرسها بثبوت الرسم أعلاه عنده الثبوت التام لديه بواجبه وهو حفظه الله تعلى واكرامه بحيث ببجلبه ذلك من حيث ذكر وفي التاريخ أعلاه عبد ربه تعلى