الحمد لله والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وبعد فقد تزوج على البركة والنوال والخير والاقبال السيد أحمد بن البرنوصي بالنسب للالة فاطمة بنت سيدي خلوف البكاري بل اغراء يتيمة مهملة للوصي عليهما من اب ولا مقدم من فاطمة في حضانة أمها كثرة السيد العربي السرغيني وفي كفاية زوجها السيد محمد بن السيد الحسن الكغاط في علم شهيديه ويشهدان به على صداق مبارك قدره أربعة عشر ريالا وبطانية من الصوف قبضته ذلك قبضا تاما عيانا وأبراته منه في تزوجها على الكتاب والسنة أنكحه أياهم كلامهما المذكور فتوكيل منها له عليه في تاريخه وقبله الزوج قبوله تاما وارتضاء وألزمه نفسه وإمضاء والله يؤلف بينهما ويوقفها لما يرضاه ثم حضر شقيق الزوج المذكورة سيدي محمد وأشهو أنه وافق على ما ذكر وأحضر بعل الكامل المذكور إمضاء تاما عرفوا قدره شهد به عليهم باتمه وعرف الرجال عرف بمن عداهم كافيا في حادي وعشرين جمدى الاولى عام ستة وعشرين وثلاثماية وألف الحق السيد محمد صح به 

الحمد لله بعد ما اعترف الزوج السيد أحمد البرنوصي المذكور أعلاه أنه صدر منه حلها الزوجة المذكورة معه ثمة بليط الحرام هل أولا جعلته فلزمه بذلك ظلته بأتمه على ما افتى به شاهدا به وتجعلها منه على بذل في رجعتها هذه سبنية رومية اعترفت بقبضها منه وأبرأته منه في راجعه اياها الشريف الاجل سيدي محمد بن الشريف الجليل المنعم سيدي محمد بوطالب الحسني فإذنهما له بتوكيل منها له على ذلك تلقاه شهيداه في تاريخه وقبله المراجع المذكور قبولا تاما عرفوا قدره شهد به عنهم خاتمه وعرف الوكيل وعين الزوج فالاول ثم الثاني عرف بالزوجة توفيقا كافيا وثمن به ج أواسط صفر الخير عام ثلاثة وثلاثين وثلاثماية وألف عبد ربه