الحمد لله حضر لدى شهيديه أمنها الله بمنه أحمد بن المعلم الطيب الصنهاجي الغديوي وشقيقه طاهر واشهدا معا أنهما تبارءا فيما بينهما مما يرجع للمخالطة السالفة عن تاريخه ومما يرجع للحرث والبغل الذي كان مشتركا بينهما وغلة الجنانات والاقامة بالابراء التام الشامل المطلق العام الذي لاتعقب بعده ولا قيام طال الزمن ام قصر بحيث من قام منها على الاخر بشيء يرجع لما ذكر فلا يقبل منه بوجه ولا حال ولم يبق بينهما عدى الاصل المتخلف عن والديهما حضورا واشهادا وابراء الكل تام عرفا قدره شهد به عليها بأتمه وعرفها في أوائل قعدة الحرام عام ثمانية وعشرين وثلاثماية والف |